الأخبار

مطالبة بتنفيذ الأحكام القضائية بحق المدانين بقضية الأنفال

896 15:33:00 2008-11-06

أشارت أوساط شعبية الى عدم جدوى إجراء المحاكمات بحق أركان النظام السابق في ظل عدم تنفيذ الأحكام الصادرة بحق المدانين في قضية الأنفال.

وتساءل المواطن شريف أحمد في حديث مع "لراديو سوا" عن جدوى إقامة محاكمات حول قضايا أخرى في وقت لم يتم فيه تنفيذ الأحكام الصادرة بحق المدانين سابقا، وأضاف قوله: "يجب على الحكومة أن تكون صادقة أمام الشعب باعتبار أن الشعب العراقي عانى من النظام السابق".

وطالب المواطن علاء جاسب بتنفيذ الأحكام الصادرة في القضايا السابقة، كما طالب باحترام القضاء، مضيفا قوله: "لم نر أي تحقيق للعدالة لحد الآن، أين السلطة القضائية، وأين الفصل بين السلطات، وأين احترام القضاء. لماذا لا تنفذ قرارات الحكم الصادرة، أتمنى أن تنفذ تلك القرارات والأحكام".

أما المواطن مثنى خالد فيؤكد أن محاكمة أركان النظام السابق لا تعدو كونها دعاية لبعض الأحزاب السياسية العراقية، على حد قوله: "المحاكمات بصورة عامة أصبحت استعراض ودعاية للوضع الحالي، والمهم عندهم إلهاء الرأي العام. أعتقد أن المحاكمات ستجري الواحدة تلو الأخرى وبدون تنفيذ للأحكام الصادرة".

وأعرب المواطن معد إبراهيم عن اعتقاده بان تسويات سياسية تقف وراء عدم تنفيذ الأحكام بالمدانين في قضية الأنفال، لافتا إلى أن تلك التسويات جاءت على حساب الضحايا من أبناء الشعب العراقي.

من جهته، أكد الخبير القانوني طارق حرب أن مبدأ استقلالية القضاء يكمن في تنفيذ أحكامه، موضحا القول: "للمواطن العراقي الحق بالمطالبة بإيقاف المحاكمات. واقترح تنفيذ الأحكام الصادرة وأطالب بتنفيذ الأحكام، لأن مبدأ استقلالية القضاء يكمن في تنفيذ أحكامه. يجب أن لا نخرج على هذا المبدأ الدستوري. أقترح أن تنفذ الأحكام ومن ثم الانتقال للمحاكمة بالقضايا الأخرى".

وكانت المحكمة الجنائية العراقية العليا أصدرت في حزيران يونيو من عام 2007 الأحكام بإعدام ثلاثة من المتهمين بقضية الأنفال، وهم كل من علي حسن المجيد الملقب بعلي كيمياوي وسلطان هاشم وحسين رشيد بتهم ارتكاب جرائم بحق الإنسانية وجرائم حرب وجرائم إبادة جماعية، كما أصدرت حكمين بالسجن مدى الحياة بحق كل من صابر الدوري وفرحان مطلك الجبوري، فيما برأت طاهر توفيق العاني من التهم الموجهة إليه.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2008-11-07
إذا إستمر الوضع على هذه الحالة فإني أتوقع أن يقوم هؤلاء المجرمون أنفسهم بإعدام المسؤولين الحاليين في حالة تغير النظام من الديمقراطي إلى الدكتاتوري لاسامح الله كما حصل مع الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم عندما إستخدم عبارة "عفى الله عما سلف" في غير موضعها.
علي السّراي
2008-11-06
الحمد لله لم يرتكب القضاء العراقي جريمة اعدام هؤلاء الابرياء المساكين والفضل كل الفضل يعود الى الفيتو الذي استخدمه ويستخدمه اخوهم وربيبهم وشبيههم وحبيبهم طارق البعثي الذي استطاع منع تطبيق حكم الاعدام بحق اخوته الابرياء الذين تم صدور الحكم عليهم امثال الوديع علي كيمياوي وسلطان هاشم واضرابهم من الذين قدموا خدمات جليلة واثبتوا جدارة ووطنية في الحفاض على دماء وارواح ابناء الشعب العراقي لذا نطالب بتكريم الهاشمي البعثي على جهوده الحثيثة والمستمية في الحفاض على حياة هؤلاء ومبروك له على هذا النصر الساحق الذي حققه على ارواح ودماء الملايين من ابناء الشعب العراقي نتمنى على القضاء العراقي ان ينزل الى الساحة ويستطلع اراء ابناء الشعب العراقي في هذا الموضوع ويا ترى هل سنرى يوما هذا الطارق البعثي وهو جالس جنب الى جنب مع هؤلاء السفاحين في نفس القفص الذين جلس فيه إمامه المقبور من قبل؟؟؟
أبو زهراء
2008-11-06
لكل الشرفاء في العراق العظيم لو حبيتوا تشوفون هذولة معلكين فقووا حكومتكم بمزيد من الاصوات و انتوا جربتوا أئتلافنا البطل و شفتوا هدام معلك بتوقيع البطل السيد رئيس الوزراء نوري المالكي الله ينوره و ياخذ بيده على الصعاب الي شافها هو و جميع قادتنا بالائتلاف و على رأسهم سيدي عبد العزيز الحكيم و الشيخ الصغير و كل أبطال الائتلاف والله فوق الراس. فلو حبيتوا تشوفوا المزيد فعليكم أن تعطوهم المزيد فهم محاصرون بمن تعرفون جيدا. صوتكم أمانة عندكم فأنظروا اي تضعوا الامانة. و الله توضع عند من أطاح بجرذ العوجة.
ابو مصطفى
2008-11-06
العدالة تقتضي ان يحاسب المسؤول الذي يعرقل تنفيذ او تاخير تطبيق القانون مهما كان درجته والمسؤول مؤتمن وموظف فيجب ان يحاسب ويعاقب ولكن في عراق اللا عدل والطائفي ..القانون يطبق على الضعيف وخصوصا اذا كان من اهل البيت اما اذا كان من اخوة صابرين فله الحصانة والتكريم ايضا!!!!يا ليتنا لنا اي قانون او مسؤولين غير العراقيين ؟؟!! ويا حبذا لو كانوا من اسرائيل!!! التي تطبق القانون حتى على المسؤول الاول (رئيس الوزراء) فقد استجوبته مرات عديدة لقضية تعتبر عندنا تافهة.. والمختصر ا ان القانون لا يطبق على اخوة صا
علي الياسري
2008-11-06
اعتقد الاستمرار بالمحاكمة لهولاء المجرمين ضياع وقت 000 فلو كانت محاكمنا مستقلة ونزيهه فعليها التنفيذ000 والا فلا داعي ان يظهروا على التلفزيون بين فترة واخرى وكأنهم (شيوخ) بعكلهم وغترهم وجاسبيهم0000 اني اشوف حقوق الانسان تطبقت لهولاء على حساب المظلومين والثكالة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك