الأخبار

النائب عن التحالف الكردستاني محسن السعدون : انتخاب اوباما رئيسا لن يؤثر على سياسة واشنطن تجاه بغداد

691 20:39:00 2008-11-05

استبعد عضو مجلس النواب العراقي عن كتلة التحالف الكردستاني محسن السعدون أن "يؤثر انتخاب السناتور الديمقراطي باراك اوباما رئيسا جديدا للولايات المتحدة على السياسية الأمريكية تجاه العراق".

وأوضح السعدون في حديث لـ"نيوزماتيك" اليوم الأربعاء أن "اوباما لن يصدر قرارات بسحب القوات الأمريكية من العراق بشكل مستعجل"، واصفا تصريحاته خلال حملته الانتخابية "بشأن سحب القوات الأمريكية في العراق بالدعائية".

وأضاف السعدون أن "اوباما أكد في تصريحات أخرى على ضرورة سحب القوات الأمريكية من العراق بشكل منظم، وخلال جدول زمني محدد لا يؤثر على الوضع السياسي والأمني في البلاد".

وأشار النائب عن التحالف الكردستاني إلى أن "انتخاب اوباما لن يؤثر على سير المفاوضات، بشان الاتفاقية الأمنية مع واشنطن"، معتبرا أن "الاتفاقية تحدد جداول زمنية لسحب القوات الأمريكية تتفق مع شعارات اوباما بشأن إعادة انتشار قوات بلاده في العراق".

وأكد السعدون أن "مخاوف العراقيين من أن يؤثر انتخاب اوباما على السياسية الأمريكية في العراق تأتي بسبب نائبه جوزيف بايدن صاحب نظرية تقسيم العراق التي طرحها خلال عام 2006 "، مبينا أن "العراق محكوم الآن بنظام فدرالي مدعوم من المجتمع الدولي، ومن الصعب على أي جهة دولية تقسيمه"، على حد قوله.

وكان السناتور جوزيف بايدن الذي رشحه اوباما لمنصب نائب الرئيس طالب في شهر أيار من عام 2006، بتقسيم العراق إلى ثلاث فيدراليات كردية وسنية وشيعية تتمتع بحكم ذاتي واسع ، مع إنشاء حكومة مركزية في بغداد، لها صلاحيات اقل من الصلاحيات الممنوحة لها بموجب الدستور العراقي.

وتوقع السعدون أن "تكون علاقات الحكومة العراقية مع الولايات المتحدة الأمريكية خلال فترة رئاسة اوباما جيدة، بسبب طبيعة الحزب الديمقراطي الأمريكي في حل المشاكل عبر الطرق السلمية، فضلا عن انفتاحه على إقامة علاقات خارجية متوازنة مع الجهات الدولية أكثر من غريمه الحزب الجمهوري".

يذكر أن المرشح الديمقراطي باراك اوباما حقق انتصارا كاسحا على منافسه المرشح الجمهوري جون مكين إذ حصل على 349 صوتا مقابل 162 في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس. وكان اوباما دعا أثناء حملته الانتخابية إلى سحب القوات الأمريكية من العراق خلال ستة عشر شهرا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2008-11-06
على السياسيين التحاور مع الطاقم الأمريكي الجديد لدعم النظام الديمقراطي الجديد ومساعدة الحكومة في صد أي تغيير للنظام الجديد في العراق. وكذلك المساعدة في النظام الفدرالي كدعم فدرالية كردستان وفدرالية جنوب بغداد.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك