وفي هذا الشأن قال النائب المستقل عز الدين الدولة : "السياسة الأميركية يتم رسمها وفق إستراتيجيات ومنهج مستقبلي، وتغيير شخص بآخر في الموقع والمسؤولية لا يؤثر في تلك السياسة، وأنا شخصيا أفضل الرئيس الأميركي الحريص على تحسين سمعة بلاده أمام العالم".
وأكد سامي العسكري، النائب عن كتلة الائتلاف العراقي الموحد استعداد بغداد للتعاون مع الرئيس الجديد للولايات المتحدة، موضحا قوله: "هناك خطوط عامة وثوابت في السياسة الأميركية ومصالح يسعى لتحقيقها الرئيس المقبل لشعبه وبلده، ونحن في الجانب العراقي نبدي استعدادنا للتعاون مع الفائز سواء كان ديمقراطيا أم جمهوريا لأننا لا نتعامل مع أشخاص بل مع دولة".
من جابنه عبر أحمد أنور النائب عن كتلة التحالف الكردستاني عن اعتقاده بأن العراقيين بحاجة لمزيد من الوقت لتقويم سياسية الرئيس الأميركي المقبل، وقال: "السياسة الأميركية لن تتغير بفوز الديمقراطيين بمنصب الرئيس أو بقاء الجمهوريين. وأي رئيس مقبل سيحتاج لمزيد من الوقت لتقويم سياسته، ولذلك لن نشهد تغييرا في السياسة الأميركية تجاه العراق قبل الربيع أو الصيف المقبل".
https://telegram.me/buratha