قال النائب عن الائتلاف الشيخ حميد معلة: ان "الانتخابات الاميركية شان داخلي ونتمنى ان ينتخب الشعب الاميركي ما يراه صالحا لنفسه ومستقبله كما ان السياسة الخارجية الاميركية لن تتاثر كثيرا بطبيعة الرئيس الجديد المنتخب لانها تعتمد على مؤسسات تكاد تكون ثابتة لدى الحزبين".واضاف ان "وصول الحزب الديمقراطي للرئاسة يؤشر السعي الى ايجاد نوع من التهدئة للملفات الساخنة والدفع بها الى امام، لكن تغييرا دراماتيكيا كبيرا لن يحدث اما اذا كان الفائز جمهوريا فانه سيعمد الى استثمار ما حققه الحزب الجمهوري وتثبيته، خاصة ان ما تحقق للولايات المتحدة في فترة حكم الجمهوريين كان شيئا كبيرا ".وبين معلة "ان القوى السياسية في العراق تمتلك علاقات طيبة مع كلا الحزبين وتبني سياستها باستمرار على ثبات الساسة الخارجية الاميركية من قبل الحزبين ولا ترى فارقا كبيرا بين اي من الحزبين والقوى السياسية تعمل على تقديم ما هو صالح وجيد لشعبها"، منوها بان "الاوضاع في العراق لن تتاثر كثيرا بالتغييراما المنطقة العربية فهي منقسمة على نفسها بين من يتمنى ان يحظى الجمهوريون بولاية جديدة والاستمرار على المنوال السابق وبين من يطمح الى وجود متغير حتى ولو بشكل بسيط من اجل فتح صفحات جديدة مع واشنطن، خصوصا من قبل الدول التي لم تكن قد فتحت صفحات جديدة مع الولايات المتحدة"