اكدت وزارة التجارة عدم دقة المعلومات المنشورة في عدد من الصحف والمنسوبة الى مدير سايلو البصرة التي زعمت وجود حنطة غير صالحة للاستهلاك البشري في مخازن السايلو فيما اتخذت اجراءات سريعة لمعالجة العجز في تجهيز حصة الطحين في جانب الرصافة من بغداد.واوضحت في بيان للوزارة ان هذه المعلومات خاطئة ولا تستند الى الدقة في نقلها، لافتة الى ان الامر يتعلق بكميات محدودة من الحنطة الالمانية المستوردة لمتطلبات البطاقة التموينية وقد تم كشفها وعزلها في مواقع خاصة لا تسمح باختلاطها مع كميات الحنطة الواصلة الى الموانئ الجنوبية بهدف استعمالها كأعلاف يتم توزيعها بين مربي الثروة الحيوانية.ونبهت الوزارة الى ان هناك تنسيقاً كاملاً بين ادارة السايلو والمجالس المحلية والاجهزة الامنية والاقتصادية في البصرة بهدف التخلص من الحبوب غير الصالحة للاستهلاك البشري عبر اخضاعها لفحوصات مختبرية عبر اجهزة السيطرة النوعية، مطالبة بضرورة توخي الدقة في النشر وعدم الترويج لمثل هذه المعلومات الخاطئة من قبل بعض الجهات المغرضة التي تتسبب في عرقلة عملية تأمين مفردات التموينية للمواطنين، حسب نص البيان.واشارت الى حدوث تحسن كبير في آليات توريد المفردات الغذائية من مناشئ عالمية معروفة اسفرت عن تحقيق خزين من مادتي الحنطة والرز يكفي سكان البلاد لاشهر عدة مقبلة في ضوء خطط الوزارة لتأمين خزين ستراتيجي من جميع المفردات الغذائية.من جانب اخر، تدارست شركة تصنيع الحبوب التابعة للوزارة اسباب التلكؤ والعجز في تجهيز حصة العائلات من الطحين في قاطع الرصافة واتخذت الاجراءات المناسبة لتأمينها بأسرع وقت. واكد مصدر مسؤول ان الشركة اعتمدت الاليات التي سيتم اتباعها لتجهيز محافظة بغداد بحصة مضاعفة من الطحين بغية توحيد مواعيد التجهيز في عموم محافظات البلاد وضرورة انتهاج خطة توزيع جديدة للاشهر المقبلة لتجنب التلكؤ الذي يحصل مستقبلا. وشكلت لجنة متخصصة لتقويم عمل المطاحن لغرض تكليف الكفوءة منها بطحن الكمية المضاعفة، كما قررت تخصيص عدد من مطاحن الكرخ لتجهيز منطقة الرصافة لتجنب حدوث عجز بتجهيز الطحين في هذا القاطع، فضلا عن التوجيه بضرورة اعداد موقف يومي بالكميات المجهزة للوكلاء لكل مطحنة، وحث فرقها الرقابية لمتابعة الوكلاء للتأكد من تسلم الكمية المقررة ومنع حدوث تلاعب بنوعية وكمية طحين الحصة من قبل صاحب المطحنة او الناقل او الوكيل.