قال مصدر في وزارة المالية انه تم تثبيت قيمة الدين المترتب بذمة العراق الى الكويت والسعودية وقطر، مشيرا الى ان عدم اطفاء هذه الدول لديونها يعود لاسباب سياسية. وقال مصدر اعلامي في الوزارة في تصريح خاص صحفي ان اللجان التي شكلها مجلس الوزراء مؤخرا لمعالجة موضوع الديون الخارجية والتعويضات المترتبة على البلاد تم حصرها بوزارة المالية والبنك المركزي، مبينا ان جهود الوزارة بهذا الشأن اثمرت عن اطفاء الديون البالغة نحو 140 مليار دولار حسب شروط نادي باريس، باستثناء ديون السعودية والكويت وقطر.واشار المصدر، الى ان وفودا من وزارة المالية والبنك المركزي قامت بعدة زيارات الى الدول الخليجية لمعالجة ديونها وفق الاتفاقيات السابقة، مؤكدا انها توصلت الى نتائج جديدة بخصوص تثبيت قيمة الدين، مشيرا الى ان عدم اطفاء هذه الدول لديونها لحد الان يعود لاسباب سياسية.من جهة اخرى، بحث وزير المالية باقر جبر الزبيدي مع السفير الايراني حسن كاظمي قمي والمستشار الاقتصادي في السفارة الايرانية علي حيدري المصالح المشتركة والعلاقات الاقتصادية بين البلدين وسبل تعزيزها بما يسهم في الارتقاء بحالة الاعمار التي تشهدها البلاد، واشار المصدر الى ان الزبيدي دعا الى ضرورة الافادة من الخبرة الايرانية في انشاء المجمعات السكنية والمستشفيات وتطوير قطاع الطاقة الكهربائية والمشاريع الخدمية.وبين الزبيدي، ان الاموال الاستثمارية من موازنة العام المقبل تصل الى 15 مليار دولار اذ تم تخصيص 25% من الموازنة البالغة 67 مليار دولار للاستثمار في البلاد، لافتا الى ان العراق شهد تطورا كبيرا في موازناته التي لم تتجاوز في عهد النظام السابق الاربعة مليارات دولار.من جانبه، اشاد السفير الايراني بتطور العلاقات الثنائية بين البلدين والتطور الذي تشهده البلاد خصوصا في الجانب الاقتصادي، مؤكدا حرصه على تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للجانبين.
اما عن الجرذ صدام فقد مات وانتهى لعنة الله عليه اذا كان لا بد من حساب فلنحاسب البعثية ومن كانوا يخرجون علينا يوميا من على شاشات التلفاز يشجعون رئيسهم الفار حيناً ويدافعون عنه عند امساكه في جحره ويلقبوه بالشهيد بعدما تم القصاص العادل منه اما ان نستمر بذكر صدام فهذا امر بلا جدوى فالنخرج من يتربعون الان على السلطة وهم قتلة الشعب العراقي مثل صالح المطلك وعدنان الدليمي وكذلك الملعون طارق الهاشمي لعنهم الله والملعون الاكبر حارث الضاري اما بخصوص الميزانية التاريخية التي تتكلمون عنها فماذا حصلنا منها ؟؟
محمد حسن السوداني
2008-11-04
هل تعلمون ان هناك عشرات ألألاف من المصريين الذين تقدموا بطلبات تعويض من العراق لغزوه الكويت حيث يدعون أن اموالهم وأغراضهم سرقت منهم عندما كانوا يعملون في الكويت وكل واحد حصل على مبالغ كبيرة جدا لأن الجرذ صدام كان لايرسل محامين للدفاع عن العراق في كل قضايا التعويض لذلك فالمطالبين يطلبون كيفما يشائون مما شجع الكثير على تقديم طلبات ظالمة اخرى حيث منهم من لم يذهب الى الكويت مطلقا ويقول انه كان على وشك الذهاب للكويت للعمل ولكن بسبب غزو صدام لم أذهب مما سبب لي خسائر مادية كبيرة لذلك أطلب التعويض .