وطالب محافظ كربلاء الدكتور (عقيل الخزعلي) في كلمته التي القاها شيوخ العشائر بدور اكبر لحماية الكفاءات العلمية والتي تعرضت في الفترة الاخيرة الى كثير من المضايقات وبصورة خاصة الاطباء ،داعيا الى ميثاق شرف من اجل القضاء على حالة الفصل العشائري والتي برزت في محافظة كربلاء مؤخرا
مشيرا الى وجود 5000 شهادة دكتوراه عراقية في بريطانيا و2200 شهادة دكتوراه ايضا في امريكا ،متهما في الوقت نفسه الموساد الاسرائلي وبعض الدول الاقليمية التي لم يسمها بقتل العلماء والكفاءات العلمية العراقية ".
وقال نائب رئيس المجلس في كربلاء (حميد الطرفي) لموقع نون ان "استمرار حالة الفصل العشائري ضد الاطباء سوف يؤدي الى حالة احباط في عملهم مما يؤدي الى مزيد من هجرة العقول والكفاءات العراقية الى الخارج ". كما وطالب (الطرفي) رؤوساء العشائر الى المزيد من التعاون مع الحكومة المحلية من اجل مكافحة ماسماه تهريب الاثار العراقية والتي ازدادت في الفترة الاخيرة من خلال بعض المنافذ الحدودية "
وكان نحو مئتي طبيب قد اغلقوا عياداتهم في كربلاء مؤخرا احتجاجا على تهديدات توجهها عشائر تطالب ب"الفصل" اي تعويض مالي اثر وفاة مرضى اثناء معالجتهم او خلال عمليات جراحية.
وقال علي ابو طحين نقيب الاطباء في كربلاء خلال اعتصام في مستشفى الحسين العام ان "اكثر من مئتي طبيب اغلقوا عياداتهم وتوقفوا عن العمل بعد تعرض العديد من الجراحين والاطباء المختصين بالعمليات الجراحية الى تهديدات ومضايقات يومية". وتابع ان "اهل المرضى الذين يخضعون لعمليات جراحية لا تنجح يوجهون هذه التهديدات الى الاطباء وفقا للعرف العشائري ويطالبون بالفصل (تعويض مالي) متجاهلين القوانين والسلطات الحكومية"،مبينا "بعض العمليات الجراحية كما هو معروف خطرة ونسب النجاح فيها ضئيلة ونحن كاطباء جراحين نجري العمليات بوسائل وتقنيات بسيطة".
وطالب المعتصمون في بيان "اعتبار اي تهديد او التهجم على الطبيب جزء من اعمال الارهاب ما يدعو الى تدخل الدولة لكي ياخذ القانون مجراه وتدخل الجهات الدينية والعشائرية والاعلامية للتصدي لهذه الظاهرة وحماية الاطباء من التهديدات". كما طالبوا ب"توقيع ذوي المرضى على تعهد بعدم ملاحقة الطبيب في حالة وفاة المريض بعد العمليات الجراحية
موقع نون
https://telegram.me/buratha