الأخبار

الكميت مدرسة تعتذر لطلبتها جور الزمان عليها

1928 14:51:00 2008-11-03

المركز الاعلامي للبلاغ خاص

( انا المدرسة اجعلني كأم لاتمل مني) كلمات لقصيدة انشدها الشاعر احمد شوقي بحق المدرسة وليت شعري هل يعلم شوقي ان في العراق أٌما لا تقي من برد ولا من حر بل تكاد تكون سببا في فقدان حياة عدد من فلذات اكبادها لاسيما عند هبوب الرياح وهطول الأمطار .

أعوادُ من القصب وسعف النخيل تبرع بها ابناء المنطقة الزراعية القريبة من كربلاء ليستظل تحتها 270 تلميذا من ابنائهم وبمسمى ( مدرسة الكميت الابتدائية ) يكاد الرائي لها من بعيد ان يلمح اثرا يعود الى القرون الحجرية او اطلال بناء هشمته الريح والعواصف .

مصدر مسؤول من داخل المدرسة يقول ( انشات المدرسة عام 2006 بعد ان قدم وجهاء المنطقة طلبا بهذا الخصوص لمديرية تربية كربلاء وقد تبرع احدهم بقطعة الارض ) واضاف ( باشر الاهالي بنصب اعواد القصب كجدران للصفوف فيما كانت السقوف من سعف النخيل على امل ان تسعفهم تربية كربلاء ببناء صفوف وتطوير للمدرسة الا ان الوضع بقي كما هو عليه منذ انشاءها قبل ثلاث سنوات حتى يومنا هذا .

وتتكون المدرسة من سبع صفوف وغرفة المدير والاساتذة وقد تسببت الامطار الاخيرة بسقوط سقف احد الصفوف ليلا .

وأوضح المصدر معاناة الأساتذة في الوصول إلى المدرسة التي تفتقد إلى الحمامات فيما يتم الاعتماد على قناني البيبسي لتعويض الماء الصالح للشرب .

وتتوسط المدرسة وهي السادسة في كربلاء صحراء رملية ساهمت بشكل كبير في عزلتها عن الجهات ذات العلاقة من تربويين وفرق صحية وغيرها.

رئيس لجنة الأعمار في مجلس محافظة كربلاء الشيخ فلاح حسن عطيه أكد في اتصال مع مراسل المركز الاعلامي للبلاغ بعد اطلاعه على معاناة الطلبة والأساتذة ان هيئة الأعمار في مجلس المحافظة خصصت مبالغ مالية لشراء كرفانات يمكن استخدامها كصفوف في المدارس المبنية من القصب. والى ذلك الحين هل ستنقذ تربية كربلاء طلبة مدرسة الكميت من البرد والامطار هذا العام ام سيبقى الطلبة ومعلموهم على حد سواء يمنون النفس حتى الموسم القادم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عمـار
2008-11-03
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم , الى الله المشتكى وعليه المعول في الشدة والرخاء , هون علي مانزل بي انه بعينك , وبعين أمام المظلومين روحي وارواح العالمين لتراب مقدمه الفداء
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2008-11-03
مع كل الاسف هذا المنضر هذة الخطة الانفجارية ماذا تكلف لكم بناء مدرسة ايادي عاملة رخيصة ومواد بناء كلها متوفرة في العراق المشكلة من يعمولوا شي يقولون اكبر مشروع في الشرق الاوسط انا الان رجعتوا من المناطق الريفية هنا واللة البيوت التي شاهدها لا توجد مثلها في نفس بغداد الارادة والمحاسبة غير موجودة هذا لو كان عندنا بهذا الحال لذهب المحافضة ومدير التربية معة على التقاعد حتى الطلاء بالجص او الاسمنت مفقود وهذا الشباك يذكرني في معسكرات العراق
يقال ان العراق بلد غني
2008-11-03
نسمع بميزانيات -انفجارية- (على حد تعبير المسؤولين) ولا نرى نيران لأنفجارها نسمع تخصيصات مالية -ضخمة- (على حد تعبير المسؤولين ايضا) ومدننا لا زالت خاوية كشخص مصاب باسهال المزمن مدارس وبيوت ومستوصفات وصيدليات كهذه المدرسة ترى هل سنرى استثمار لأموال العراق بصورة صحيحة يوما ما؟ هل سنرى قادة اكفاء يبنون العراق وفق التطور الحاصل في العالم بعد ان دمره ذلك الديناصور الهالك صدام حسين لعنه الله لا ادري هل اقول تبا لذلك القدر الذي نصب لنا ديناصورا اسمه صدام حسين لقيادة العراق نحو الهاوية, ام تبا للقدر الذي لم يرزقنا بعد بقادة يبنون ما هدمه نظام البعث المدحور
الدكتور شريف العراقي
2008-11-03
لاتحصل المساواة في المواطنة إلا عندما يتساوي إبن الريف مع إبن المدينة كما هو في الدول المتقدمة. فعلى وزارة المالية رصد مبالغ لإعمار الريف.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك