وأوضح خلف : " قوات توجهت من شرطة الأنبار لمساندة قوات الحدود، نعتقد أن هناك عمليات تسلل تجري في تلك المناطق، لذلك نقوم بسد هذه المنافذ ومراقبتها وإلقاء القبض على من يخالف القوانين". وأكد خلف المباشرة بإتخاذ خطوات رديفة بهدف إحكام السيطرة على منطقة الحدود المشتركة مع سوريا: " باشرنا ببناء خندق طوله أكثر من 200 كيلو متر يبدأ من مناطق المثلث العراقي السوري التركي باتجاه الجنوب، فضلا عن بناء المخافر الجديدة لمراقبة الحدود بأقصر مساحة ممكنة لتبادر النظر بين القوات في المناطق التي يعتقد أنها تشهد تسلل المسلحين".
وفي معرض رده على سؤال عما اذا كانت هناك علاقة بين تشديد الإجراءات الأمنية على الحدود والهجوم الأميركي على منطقة البو كمال الاسبوع الماضي، قال خلف: "أبدا، إن قضية ضبط الحدود لا تخضع لهذه المعايير، انها قضية تخص الشأن الداخلي لسيادة أي دولة، من حق أي دولة بمراقبة حدودها، ضبط الحدود شأن ثنائي بين كل دولتين متجاورتين، والغاية منه منع نشاط المتسللين والقبض عليهم".
https://telegram.me/buratha