الأخبار

الرئيس الطالباني: لا يمكن بقاء القوات الامريكية بكردستان دون موافقة الحكومة العراقية

979 21:27:00 2008-11-02

قال الرئيس العراقي جلال الطالباني، مساء الاحد، ان من غير الممكن بقاء القوات الامريكية في اقليم كردستان دون موافقة الحكومة العراقية. واوضح الرئيس الطالباني في لقاء اجرته معه قناة العراقية مساء اليوم الاحد، أنه ” لا يمكن بقاء القوات الامريكية في اقليم كردستان دون موافقة الحكومة العراقية”، مبينا ان “اقليم كردستان هو جزء من العراق، وتسري عليه القوانين والنظم الدستورية التي تسري على سائر الارض العراقية”.

وكان رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني قال امس السبت لوسائل اعلام امريكية، إن اقليم كردستان سيوافق على بقاء القوات الامريكية في الاقليم في حال وافق برلمان كردستان والشعب الكردي على بقاء تلك القوات.

واضاف الرئيس الطالباني في معرض حديثه عن امكانية اقرار الاتفاقية الامنية بين العراق والولايات المتحدة، أن ” المفاوض العراقي، كان بارعا خلال مراحل المفاوضات”، مضيفا ان الجانب الامريكي “قدم الكثير من التنازلات للعراق في بنود الاتفاقية”.

وحول الموقف الحالي بين العراق والولايات المتحدة بعد التعديلات التي طلب العراق اجراؤها على بعض بنود الاتفاقية، قال الرئيس الطالباني ان العراق بانتظار الرد الامريكي حتى الان، ولا يمكن التوسع في التفاصيل حتى ورود هذا الرد.

وعن الجوانب الإيجابية في الاتفاقية الامنية بالنسبة للجانب العراقي، قال الرئيس الطالباني ان ابرز هذه الجوانب “هو تحديد موعد انسحاب القوات الأمريكية واستعادة العراق لسيادته، من خلال استلام القوات الأمنية في السيطرة على أجوائه وأمنه”، مبينا أن العراق “ما زال أمامه الوقت الكافي لتوقيع الإتفاقية الأمنية”، معربا عن ثقته بأن “العراقيين، سيتخذون قراراتهم من خلال الإجماع الوطني”

وبرر الطالباني تأخر بدء المفاوضات بشأن الاتفاقية، قال الطالباني إن “التقدير غير الصحيح والصائب لأهمية الإتفاقية، كان من أهم أسباب تأخر بدء المفاوضات، بالإضافة إلى إنشغال العراق في الكثير من الأمور الهامة في الوقت السابق”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2008-11-03
إن من حق المنطقة الكردية ومنطقة الأهوار ومنطقة الفرات الأوسط التي فيها المراكز الدينية أن تتوجز من عدم وجود قوة تحميها من نظام دكتاتوري محتمل لما عانته من إضطهاد سابق قل نظيره في العالم. فعلى الساسة والبرلمانيين الذين يمثلون هذه المناطق الرفق بمواطنيهم الذين أنتخبوهم بضرورة وجود قوة قاهرة داخلية وخارجية أن لاتكون من دول الجوار تحميهم من نظام دكتاتوري محتمل يدفنهم أحياء في حفر. وهذا ليس تخويف إنما العقل بعينه.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك