الأخبار

صحيفة الصاندي تايمز : تساؤلات حول تواطؤ سوري بشان مقتل ابو غادية في الغارة الامريكية

1693 13:08:00 2008-11-02

كشف تقرير مثير لصحيفة صنداي تايمز الذي يطرح رواية مثيرة للغارة الامريكية على الحدود السورية. يطرح التقرير تساؤلا حول ما اذا كانت الغارة التي ادانتها السلطات السورية بشدة، قد تمت بتنسيق بين الجانبين الامريكي والسوري. وجاء التقرير الذي كشفت فيه الصحيفة هذه المعلومات تحت عنوان " تساؤلات حول تواطؤ سوري بشان الغارة الامريكية". وفي عنوان جانبي " سورية ادانت هجوما امريكيا على اراضيها، لكن مصادر تقول ان دمشق ايدت الغارة سرا". وتستند الصحيفة في هذه التساؤلات الى تصريحات حصلت عليها صنداي تايمز من مصادر امريكية لم تعلن عن هويتها. فقد كشف احد هذه المصادر للصحيفة ان الغارة التي قامت بها قوات امريكية خاصة نفذت في اطار من التعاون الكامل مع اجهزة المخابرات السورية. وتنقل الصحيفة عن المصدر قوله انه " مباشرة عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر، كان تعاون المخابرات السورية ملحوظا" . " ثم تقطعت العلاقات، الا انها استأنفت حديثا". وتقول الصحيفة ان التخلص من ابو غادية القيادي بتنظيم القاعدة كان في صالح الحكومة السورية. فابو غادية ينتمي الى تنظيم اسلامي متطرف معادي للنظام السوري العلماني. يذكر ان الغارة الجوية الامريكية استهدفت ابو غادية واسمه الكامل بدران تركي هيشان المزيدي المسؤول عن تجنيد " المجاهدين" لقتال القوات الامريكية بالعراق، حسبما ذكر مسؤولون امريكيون. وتمضي الصحيفة قائلة، مستشهدة بمصدرها الامريكي، ان الامريكيين يتصلون بالسوريين من خلال قناة خلفية تدار من خلال ادارة المخابرات الجوية السورية. وتفسر الصحيفة رد الفعل السوري الغاضب، بان الامور خرجت عن المتفق عليه بين الجانبين، حيث ان السوريين الذي وافقوا على اغماض اعينهم على ما يفترض انه غارة " اعتقال وانتزاع " هادئة، لم يستطعوا ان يغضوا الطرف على اطلاق نار قتل فيه العديد من الاشخاص. ووفقا لراوية المصادر الامريكية فان المخابرات السورية هي التي نقلت الى الامريكيين معلومات عن المكان الذي يتواجد فيه ابو غادية، ومن ثم استطاعت المخابرات الامريكية رصد مكانه بدقة عن طريق تتبع تليفونه المحمول ووجهت المروحيات الى حيث يوجد. لقد كان من المفترض ان يعتقلوه ويأخذوه الى العراق للتحقيق، في عملية سريعة لا يراق فيها الدم. وتقول صنداي تايمز انه عندما اقتربت المروحيات الامريكية من الحدود السورية، رصدتها اجهزة الرادار السورية، وطلبت القوات الجوية في دمشق التصريح بالتدخل، الا ان طلبها لم يستجب له من قبل قادة جيش كبار لان الغارة الامريكية كانت متوقعة. ولم يتضح الخطأ الذي وقع، لكن يعتقد ان المسلحين استطاعوا ان يرصدوا المروحيات عند اقترابها منهم ومن ثم وقع تبادل لاطلاق النار. وتقول الصحيفة ان هذه الرواية ايدها زعيم عشيرة محلية حيث قال ان قذيفة صاروخية اطلقت من المجمع السكني على مروحية. فقد بددت المواجهة النارية ستار ما يفترض انه عملية سرية. 
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك