استقبل رئيس الجمهورية جلال طالباني، ظهر السبت 1-11-2008 في قصر السلام ببغداد، سفراء دول الاتحاد الاوربي المعتمدين لدى العراق، بالاضافة الى السفير الامريكي و السفير التركي لدى العراق. و تخلل اللقاء، الذي يعد استمرارا للقاءات الدورية التي يجريها فخامته مع سفراء تلك الدول، مأدبة غداء موسعة.وجرى خلال اللقاء استعراض تطورات الاوضاع السياسية في العراق، و التأكيد على ضرورة توثيق العلاقات بين العراق و دول العالم. و في معرض رد فخامته على اسئلة السفراء حول الاتفاقية الامنية المزمع توقيعها بين العراق و الولايات المتحدة، أبدى الرئيس طالباني تفاؤله بامكانية نجاح الجهود التي تبذل من اجل التوقيع على الاتفاقية، و بما يكفل السيادة الوطنية و المصالح المشتركة للبلدين.كما جدد رئيس الجمهورية استنكاره للاعمال الارهابية التي تعرض لها المسيحيون في الموصل، مؤكدا على ان المسيحيين مواطنون اصلاء في هذا البلد، مشيرا الى الاجراءات التي اتخذتها الدولة لتأمين الحماية اللازمة لهم و مساعدتهم على العودة الى اماكن سكناهم.كما استعرض الرئيس طالباني خلال اللقاء، النجاحات التي تحققت على الساحة العراقية، و الجهود التي تبذلها القوى السياسية الفاعلة، لمواجهة التحديات و معالجة القضايا المفصلية التي تهم المكونات العراقية بمختلف انتماءاتها.من جانبهم، جدد السفراء، دعم بلدانهم للعملية السياسية و المسيرة الديمقراطية في العراق، شاكرين فخامته على كرم الضيافة، و مثمنين دوره الفاعل في تطوير علاقات العراق مع بلدان العالم.و حضر اللقاء، وزير الخارجية هوشيار زيباري و عدد من اعضاء مجلس النواب.