اكد وزيرُ النفطِ حسين الشهرستاني أنَّ الحكومةَ اضطرت الى اتخاذِ اجراءاتٍ لترشيِدِ الانفاقِ وتقليصِ حجمِ الميزانيةِ للعامِ المقبل جراءِ انكماشِ الايرادات ِالعامة للدولةِ بفعلِ تراجعِ اسعارِ النفطِ في الاسواقِ العالمية. وقال في تصريحٍ صحفيٍ إنَّ الحكومةَ ستُعيدُ النظرَ في كثيرٍ من البرامج ِالانمائيةِ التي خُصصت لها مبالغُ مالية ٌضخمة. وكان وزيرُ الماليِةِ باقر جبر الزبيدي قد ذكرَ الاسبوعَ الماضي اَنَّ العراقَ قررَ تقليصَ موازنتِهِ للعامِ المقبل من ثمانين مليارِ دولارٍ الى سبعةٍ وستين مليارَ دولارٍ بعد انخفاضِ اسعارِ النفط الذي يُشكلُ اساسَ احتسابِ ايراداتِ الدولة.
هذا الكلام من قبيل الضحك على الذقون وناسف ان يصدر من شخصية علمية رصينة كالدكتور الشهرستاني ونحن نعلم جميعا بان اغلب الوزارات تقوم باعادة مبالغ كبيرة من ميزانياتها بسبب تعذر تنفيذ المشاريع وكان العائق سابقا هو الظرف الامني والعائق الحقيقي هو ضعف الكوادر التنفيذية والفساد الاداري والا فبالله عليكم هذا شارع الكرادة خارج وهذا شارع المنصور الرئيسيين تم قشطهما منذ امد واصبحا بركة لمياه الامطار هل تراها الازمة المالية وانخفاض سعر النفط هي سبب تاخر تبليطهما .