جاء ذلك خلال الكلمة التي القاها سماحته في جمع حاشد من انصار وموالين خط شهيد المحراب ( قده ) في منطقة جميلة صباح السبت 1/11/2008 في المكتب الخاص لسماحته .
واضاف سماحته : ان من مزايا هذا الخط الرسالي أيضاً الحفاظ على الوحدة الوطنية بكل مكوناتهم واطيافهم الامر الذي مكّن أبناء الشعب العراقي من اسقاط النظام الصدامي الدكتاتوري وتغيير المعادلة الظالمة التي حكمت العراق قرابة الثمانية عقود بعد تضحيات جسام على مدى عقدين من الزمن .
واعاد سماحته الى الاذهان مواقف وتصديات المرجعية الدينية ضد النظام البائد ابتداءاً من الامام السيد محسن الحكيم ( رض ) الى الشهيد السيد محمد باقر الصدر والشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر وانتهاءاً بشهيد المحراب ( قده ) الذي قاد مسؤولية التصدي للنظام بعدما اسس المجلس الاعلى وذراعه العسكري انذاك فيلق بدر الذي تحول بعد سقوط النظام الى منظمة مدنية تعنى بالشان السياسي والثقافي .
الى ذلك وفي الحديث عن الاتفاقية الامنية شدد سماحته على ضرورة حصول اجماع من قبل المكونات السياسية والوطنية المتواجدة في الساحة العراقية كما كان هناك اجماع وشراكة في كتابة الدستور وفي ادارة البلاد .
فيما اكد سماحته على اهمية وحساسية الانتخابات المقبلة لمجالس المحافظات مشيراً الى ضرورة اختيار الاكفاء والمخلصين والقادرين على تحمل المسؤولية في ادارة البلاد وخدمة ابناء الشعب العراقي من اجل الحفاظ على المكاسب والانجازات التي تم تحقيقها .
وعبّرت الجماهير المحتشدة من أنصار خط شهيد المحراب عن سعادتها بلقاء سماحته مؤكدة ولاءها للقيادة السياسية ووقوفها في خط المرجعية الرشيدة لبناء العراق الجديد ودخر محاولاته الاعداء
https://telegram.me/buratha