الأخبار

إدارة بوش ترد على تعديلات الاتفاق الأمني الأسبوع الجاري

631 11:00:00 2008-11-01

تتهيأ الحكومة لتسلم رد واشنطن على تعديلاتها المقترحة بشأن مسودة اتفاقية "سحب القوات الاميركية"، الذي من المؤمل ان يصل الاسبوع الجاري وسط مؤشرات ايجابية بامكانية الاتفاق على تسوية تضمن للطرفين تحقيق مصالحهما.

وتتزامن هذه التسريبات مع تصريحات لقادة سياسيين بشأن مستجدات الاتفاقية، كان ابرزها رفض رئيس الوزراء نوري المالكي لاية عمليات ابتزاز او ضغط تقوم بها جهات لتوقيع المعاهدة او رفضها، كما تأتي هذه المعلومات متزامنة ايضا مع اقتراب العراق من توقيع اتفاق مع شركات محاماة اميركية وغربية لحماية امواله في حال خروجه من طائلة البند السابع.

واعلن رئيس الحكومة تغيير اسم الاتفاقية الامنية المزمع ابرامها مع واشنطن إلى اتفاقية "سحب القوات الاميركية"، موضحا ان الحكومة مستعدة لحل وسط من اجل ابرام الاتفاق.وشدد المالكي عقب اجتماع للمجلس التنفيذي "3+1" على ضرورة ضمان موقف وطني موحد بخصوص الاتفاقية من خلال عرض التعديلات على جميع القوائم والمسؤولين ليبدوا رأيهم فيها، مؤكدا وجود اجواء ايجابية للتفاهم الوطني، مضيفاً في الوقت نفسه "نأمل ان تشهد الايام المقبلة اصدار قرارات وتوجهات حاسمة للشركاء في العملية السياسية".

وكان المجلس التنفيذي "هيئة الرئاسة ورئيس الوزراء" قرر امس الاول، ان تكون الموافقة على "صوفا" بتوافق وطني.

وفي الاطار نفسه، كشف عضو لجنة الامن والدفاع في البرلمان النائب عباس البياتي، عن وجود معلومات تفيد ان الرد الاميركي على تعديلات الحكومة سيكون الاسبوع الجاري.

وقدمت الحكومة الاسبوع الماضي، تعديلات على خمسة بنود، تتعلق "بتغيير اسم الاتفاقية وضمان ان تكون الولاية القضائية للعراق، وتأكيد العام 2011 كموعد لرحيل جميع القوات الاميركية، اضافة الى السماح للحكومة بتفتيش الطرود الخاصة بافراد الجيش الاميركي، وتضمين حظر واضح على شن الولايات المتحدة هجمات على بلدان الجوار انطلاقا من العراق، فضلا عن تعديلات لغوية".

وقال البياتي في تصريح خاص لـ"الصباح": ان الحكومة تنتظر من الجانب الاميركي ردا مناسبا، مبينا ان اشارات قد وصلت الى اطراف سياسية تؤكد ان واشنطن راغبة بتوقيع اتفاقية متوازنة ومتكافئة، عادا هذه التأكيدات "اشبه بقبول ادارة الرئيس جورج بوش على بعض المقترحات".

وذكر ان تسوية عراقية - اميركية امر مطروح بقوة، لاسيما ان الوقت بدأ ينفد، مستدركا بالقول: "نحن نريد اتفاقية غير مبنية على وفق منطق الربح والخسارة، وانما ملبية لطموحات الشعب العراقي وقياداته السياسية الوطنية". وكان السيد احمد الصافي ممثل المرجع الديني السيد علي السيستاني، جدد موقف المرجع من الاتفاقية، عندما قال خلال خطبة الجمعة بالصحن الحسيني في كربلاء امس، ان السيد السيستاني "يشدد على الحفاظ على ثوابتنا الوطنية فيما يتعلق بسيادة العراق"، نافيا أن يكون المرجع قد اجاز توقيع الاتفاقية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك