وأوضح التميمي في حديث لـ"نيوزماتيك، اليوم السبت، أن "خطة بشائر الخير الأمنية المنفذة في محافظة ديالى منذ عدة أشهر أصبحت الآن شبه جامدة، وغير قادرة على إيقاف أعمال العنف التي تقوم بها الجماعات المسلحة في عدد كبير من المناطق".
وأضاف التميمي أن "الجماعات المسلحة في مناطق ديالى أخذت زمام المبادرة من جديد من أيدي القوات الأمنية العراقية، وأصبحت تتواجد في مناطق شاسعة من المحافظة مثل جنوب بلدروز وبهرز والندا وحمرين ونواحي السعدية وجلولاء".
وأشار عضو اللجنة الأمنية في محافظة ديالى إلى أن "ما جرى من تهجير للعوائل في مناطق تقع بالقرب من ناحية مندلي نحو 90 كم، شمال بعقوبة، يؤكد بقاء نفوذ الجماعات المسلحة في المحافظة".
وأكد التميمي أن "القوات الأمنية العراقية في محافظة ديالى غير مستعدة لاستلام الملف الأمني من القوات متعددة الجنسيات، بسبب وجود مناطق عديدة غير مستقرة داخل المحافظة".
من جانبه أكد مصدر أمني مسؤول بديالى في حديث لـ"نيوزماتيك" "ارتفاع نسبة الخروقات الأمنية في المحافظة خلال الآونة الأخيرة في بعض المناطق التي تسيطر عليها الأجهزة الأمنية بشكل كامل".
وبين المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن ارتفاع وتيرة الخروقات الأمنية "جاء بسبب الضبابية التي ترافق العمليات العسكرية في عموم محافظة ديالى".
وتوقع المصدر أن "تقوم وزارتا الدفاع والداخلية بتشكيل لجان لتقييم عمل الأجهزة الأمنية في المحافظة، وإحالة بعض المقصرين من منتسبيها إلى المحاكم المختصة، بسبب عجزهم عن إعادة الاستقرار إلى المحافظة".
https://telegram.me/buratha