تعهد رئيس الوزراء نوري المالكي، الجمعة، بارسال وفود الى دول الجوار بهدف اطلاعها على اخر التطورات بشأن الاتفاقية الامنية المزمع توقيعها بين العراق والولايات المتحدة. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي اجراه المالكي اليوم الجمعة، مع الرئيس التركي عبد الله غول، بحسب بيان لمكتب المالكي.وقال البيان إن المالكي “تلقى الجمعة اتصالا هاتفيا من رئيس الجمهورية التركية عبد الله غول بحثا فيه العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها على مختلف الاصعدة”.وأضاف البيان أن المالكي “أطلع غول على آخر ما وصلت اليه المفاوضات بين العراق والولايات المتحدة الامريكية حول الاتفاقية الامنية”، حيث أكد المالكي، بحسب البيان، أنه “سيبعث وفودا الى دول الجوار ومنها تركيا لعرض الاتفاقية الامنية، بعد استلام رد الولايات المتحدة على التعديلات التي اقترحتها الحكومة العراقية”.وأشار البيان الى أن المالكي وغول “شددا على ضرورة استمرار التعاون والتنسيق لمواجهة العمليات الارهابية التي يقوم بها حزب العمال الكردستاني حيث أعرب الرئيس التركي عن ارتياحه للجهود التي تبذلها الحكومة العراقية بهذا الخصوص” .
السيد رئيس الوزراء المحترم ان الاتفاقيه الامنيه شان داخلي بين دولة العراق وبين دولة الولايات المتحده ان كثير من دول الجوار وخاصة العربية منها مرتبطه باتفاقيات مع امريكا واسرائيل ولم نشاهد احدا من هذه الدول قام باطلاع الاخرين على هذه الاتفاقيات حتى ولم يجعلوا جامعة الدول العربيه ان تتطلع على بنود اتفاقياتهم او حتى شرحها للاخرين فلماذا العراق يقوم بهكذا عمل وثانيا الى متى يبقى العراق مرتبط بمحيطه العربي كما يقال دائما ما ذا فعل العرب للعراق غير الدمار وعدم استقرار الامن فيه من خلالهم
ابو محمد البصراوي
2008-11-01
الى السيد المالكي المحترم
الكثير من دول العالم ومنها الدول العربية عملت الكثير من الاتفاقيات فيما بينها بعض لدول العربية عملت اتفاقيات مع امريكا واوربا بل حتى مع اسرائيل مثل مصر والاردن وقطر ولم نسمع يوما ان اي دوله من هذه الدول عرضت اتفاقياتها على الاخرين ( وابسط هذه الاتفاقيات مع الاردن والسعوديه واعلبية دول الخليج مع امريكا واسرائيل وغيرها ومنها لحمايتهم لانهم حتى من الاصل عاجزين على حماية انفسهم
والكل يقول هذه مسائل داخلية الا العراق لماذا تعرض الاتفاقيه عليهم والله انه ضعف من العراق