الأخبار

خلال خطبة صلاة الجمعة سماحة السيد القبانجي: اعرفوا الحق بمخالفة (البعث وحارث الضاري)

1258 15:36:00 2008-10-31

حازم خوير ـ النجف الاشرف

أيد سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي إمام جمعة النجف الأشرف التعديلات على الاتفاقية الأمنية قائلا: نحن مع التعديلات التي أجمع عليها مجلس الوزراء العراقي على الاتفاقية الأمنية التي رفعت إلى الإدارة الأمريكية ومن ثم سترفع إلى مجلس النواب العراقي للموافقة عليها.

جاء ذلك في خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى بالنجف الأشرف بحضور جمع غفير من المؤمنين والمؤمنات.

إلى ذلك شدد سماحته على ضرورة تحقيق الإجماع الوطني على الاتفاقية ودراستها دراسة علمية بعيداً عن الضغوط والحرب النفسية وقال: يجب ان تمارس الإدارة العراقية دورها بوضوح وشفافية بعيداً عن أية ضغوط، داعياً كل الأطراف إلى الابتعاد عن لغة التهديد، مشيراً إلى أحقية التعديلات على الاتفاقية الأمنية كونها تمثل رؤية عراقية، مؤكداً ان العراق ليس له رأي مطلق تجاه الاتفاقية وإنما هي بحسب مصالحه الوطنية.

على صعيد ذي صلة شدد إمام جمعة النجف الأشرف على ضرورة مطابقة مجلس النواب العراقي للنص العربي للاتفاقية بالنص الإنكليزي حتى يكون النص واحداً.

هذا وتناول سماحته خلال الخطبة مجموعة قضايا هي:

الحدود السورية - العراق:

وهنا اعتبر سماحة السيد القبانجي انطلاق طائرات أجنبية من العراق لقصف اي دولة بدون تنسيق مع الحكومة العراقية انتهاكا وتجاوزا للسيادة والإرادة العراقيتين، وقال: ليعلم العالم إننا غير راضين عن هذه التجاوزات، داعياً في الوقت نفسه الجانب السوري إلى تفهم الحقيقة وان لا تؤدي تلك التجاوزات إلى تشنج العلاقات بين دولتين جارتين مسلمتين، في إشارة إلى قصف الطائرات الأمريكية لموقع اعتبرته تابعا للقاعدة في منطقة (آلبو كمال) على الحدود السورية العراقية وأضاف: لا نريد ان تؤدي تلك التجاوزات إلى تعكير صفو العلاقة بين البلدين.

استلام الملف الأمني في عدد من المحافظات:

بهذا الصدد أكد إمام جمعة النجف الأشرف ان استلام الملف الأمني لـ(15) محافظة عراقية مؤشر إيجابي في إشارة إلى تسلم محافظات الكوت وبابل لملفهما الأمني خلال الأسبوعين المنصرمين وقرب استلام محافظتي كركوك وصلاح الدين لملفهما الأمني في الشهر القادم.

المسيحيون والشيعة في الموصل:

حيث استنكر سماحة امام جمعة النجف الاشرف تهجير المسيحيين في الموصل وتهديد من بقي منهم في مناطقهم وقال: نحن إذ نستنكر تهجير(2000) عائلة مسيحية ونعتبره عدواناً على مواطنين أبرياء لا زال(400) ألف من أهالي تلعفر الشيعة تحت التهديد الأمني بعد ان تعرضوا لعمليات تفجير إرهابية وتهجير ، واصفاً تلك العمليات بالطائفية، داعياً الدولة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين في الموصل.

في صعيد ذي صلة أكد سماحة إمام جمعة النجف الأشرف تواصل الحقد الأموي ضد أئمة أهل البيت(ع) وشيعتهم في العالم، مشيراً إلى تعرض الشيعة في قرى باكستان للقتل والتهجير.

انتخابات مجالس المحافظات:

بهذا الخصوص أستهجن سماحة إمام جمعة النجف الأشرف دعوة(حارث الضاري وحزب البعث المقبور) للعراقيين بترك المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات القادمة وتحريمهم إجرائها،وأكد ان أول متضرر من النظام السياسي الجديد في العراق ومن الانتخابات هم (حزب البعث وحارث الضاري) وقال: أعرفوا الحق بمخالفة البعث وحارث الضاري.

مؤتمر الفساد الإداري في النجف الأشرف:

في هذا الصعيد شدد إمام جمعة النجف الأشرف على ضرورة تطبيق العقوبات الصارمة بحق المفسدين وهتك القائمين على الفساد الإداري، مشيراً ان الإسلام مبني على التسامح ولكن في غير حقوق الناس وقال: مشكلتنا اليوم معرفتنا للقائمين على الفساد الإداري وترك معاقبتهم ،وأضاف: لا توجد عقوبات صارمة في العراق.

في الصعيد ذاته طالب سماحته بكشف أسماء المفسدين ومحاكمتهم علناً وليس بسرية ووفق المبادئ الإسلامية، مشيداً في الوقت نفسه بدور المسؤولين في مكافحة الفساد الإداري، معتبراً ان انعقاد المؤتمر الأول له في النجف الأشرف في الأسبوع الماضي انطلاقة لمكافحته في العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بديع السعيدي
2008-11-01
كل ما ذكره سيدنا الجليل عين الصواب والله ان سبب ماساتنا نحن العراقيين هو الضاري واتباعه من اقزام صدام وهنالك ماساة اخرى لاتقل فتكا بالعراق من هؤلاء هو مسالة الفساد الاداري والسرقات المكشوفة للجميع ومن غير اي رادع يردعهم او جهة تقف بوجههم فلو طبقنا ما اراده الله منا بمعاقبة هؤلاء المفسدين علنا سوف يتعافى العراق ويعيش جميع ابناءه بسعادة ورفاه فعلى الناخب العراقي هذه المرة ان ينتخب النزيه بعيدا عن العلاقات الفرديه او الحزبيه التي تربطه بهذا المرشح او ذاك هذا اذا اردنا للعراق ان لا يبق كما هو الان
دهوكي
2008-10-31
نبارك كلام السيد القبانجي حول المواضيع المختلفة الخاصة بعراقنا وقد عبر بالرأي الصائب عن تلك المواضيع المهمة وبدورنا نرفع صوتنا مع سيادته لمحاربة الفساد والمفسدين بسرعة وبشدة لكي نتخلص من هذال المرض الخبيث الذي استفحل كثيرا في مرافق العراق .
سامح عبدالجبار العلواني
2008-10-31
موقف حارث الضاري والبعثلاويين,,يذكرني من سلوك ومكر معاوية في منازعته على كرسي الخلافة وما أوصل الأمة الأسلامية الى حال التخلف والتشتت الهوان..فعلى الأخة العراقيين توحيد صفوفهم في هذه المرحلة الخطيرةمن منعطف العراق ,,وعلى الشعب العراقي أن يعي ما يمر به وخصوصا أنه تخلص من أكبر دكتاتور عرفه القرن العشرون والحادي العشرون..
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك