الأخبار

مديرية الموارد المائية في محافظة كربلاء: تمكنا من معالجة المياه الجوفية في المحافظة

1459 15:20:00 2008-10-31

قال مدير الموارد المائية في محافظة كربلاء مهدي محمد لطيف اليوم الجمعة إن مديريته تمكنت من السيطرة على مشكلة المياه الجوفية في المحافظة.

وأضاف لطيف في حديث لـ"نيوزماتيك" أن "الكادر الفني في مديرية الموارد المائية تمكن من تخفيض مناسيب المياه الجوفية في مبزل بحيرة الرزازة من 25،00 إلى 22،20 فوق مستوى سطح البحر".

وأوضح أن "كربلاء كانت تعاني من مشكلة المياه الجوفية التي تقترب كثيرا من سطح التربة، فتعيق أعمال البناء وتتسبب بزيادة ملوحة التربة، ومنها بحيرة الرزازة 25 كم غرب كربلاء".

وأشار لطيف إلى أن "مديرية الموارد المائية وضعت خطة عام 2004 لمعالجة مشكلة المياه الجوفية التي تعاني منها كربلاء منذ أكثر من عشرين عاما، وذلك بعد ان تمكنت الكوادر الفنية في المديرية من رصد مواطن الخلل في الجداول والأنهار غير المبطنة بالإسمنت، من خلال دراسة قامت بها لكل الأنهار والمبازل والجداول في كربلاء".

وحول المشاريع الخاصة باستصلاح الأراضي الزراعية في كربلاء، قال مدير الموارد المائية إن" الدائرة وبتكليف من وزارة الموارد المائية تنفذ مشاريع استصلاح ما مساحته 14 ألف دونم في كربلاء و8500 دونم في الهندية، و20 ألف دونم في ناحية الخيرات و20 ألف دونم إضافية في مدينة كربلاء".

وأضاف لطيف أن "هذه الأراضي ستكون صالحة للزراعة" مقللا من مخاوف بعض الفلاحين والمزارعين من ارتفاع نسبة الأملاح في المياه وما ينجم عن ذلك من تدهور في خصوبتها، وقال إن "مديرية الموارد المائية تفحص بشكل دائم عينات من مياه الأنهار سيما في نهر الحسينية وجدول بني سعد" مشيرا إلى أن "هذه المياه ما زالت ضمن المواصفات العالمية وهي مازالت جيدة".

وحذر مدير الموارد المائية في كربلاء من تجاوز بعض الفلاحين على حصص فلاحين آخرين من المياه، وقال إن "هذه الحالة من الأسباب التي تعيق عملية استصلاح التربة وتسبب هدرا في المياه" مضيفا أن "مديرية الموارد المائية تواجه مشكلة أخرى تتعلق ببحيرات الأسماك التي تزيد هي الأخرى من نسب المياه الجوفية في المحافظة".

يذكر أن محافظة كربلاء نحو 130 كم إلى الجنوب من بغداد، تشتهر بزراعة أشجار الفاكهة والنخيل، ولكنها تعاني من مشكلة المياه الجوفية التي تقترب كثيرا من سطح الأرض، ما يهدد المباني ويعيق عمليات الإعمار، وتتسبب بتدمير الأراضي الزراعية وزيادة نسبة الملوحة فيها، وسبق أن دعا مجلس محافظة كربلاء الحكومة العراقية إلى استنفار كل طاقاتها لمعالجة مشكلة المياه الجوفية في كربلاء، وحذر من التباطؤ في معالجة هذه المشكلة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي في المهجر
2008-10-31
لمذا لا يتم الاستفاده من هذه المياه وذللك عن طريق استخراجها وتحليتها ثم استعمالها للشرب او للزراعه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك