قال نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبدالمهدي حول آخر تطورات وضع الإتفاقية الأمنية المزمع توقيعها مع الولايات المتحدة " نحن بينا السياق الذي يُدار فيه هذا الملف منذ اكثر من سنة وقد خولنا السيد رئيس الوزراء لادارة هذا الملف وتم تشكيل وفد مفاوض، وتغير الوفد المفاوض. ونؤيد رئيس الوزراء في هذا المشروع، ومهما كانت النتيجة سواء كانت ايجابية او سلبية فنحن نؤيد ذلك، اما وجهات نظرنا الداخلية، وهي وجهات نظر لاستكشاف كل مواطن الخطأ والصح ولكن في النهاية الحكومة العراقية ستقف موقفا موحدا.
واضاف عبد المهدي " الان لم يعد هناك وقت اما ان تنجح المفاوضات او تفشل. فاما ان نصل الى وثيقة مشتركة يقال عنها ان هذه الوثيقة توافق عليها الحكومة العراقية ونذهب الى الهيئات الدستورية والتشريعية والرأي العام. او نقول فشلت المفاوضات . وان الحكومة العراقية لا تستطيع ان تقبل الاتفاقية بهذا الشكل، وفي الحالتين (مهما تكن وجهات نظرنا الخاصة) فاننا سنؤيد الرأي النهائي الذي تصل اليه الحكومة، ولن نجعل موقف الحكومة منقسما في هذه المسألة، فاذا وصلت الحكومة الى اتفاق مع الامريكان فاننا معها واذا اختلفنا مع الامريكان في نص نهائي فاننا ايضا سنؤيد موقف الحكومة ونبدأ بالبحث عن بدائل. هذا هو موقفنا."
https://telegram.me/buratha