الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير ينتقد التهديدات التي تحذر العراق من عواقب عدم التوقيع على الاتفاقية الامنية بين العراق وامريكا

929 21:00:00 2008-10-30

انتقد القيادي في الائتلاف العراقي الموحد الشيخ جلال الدين الصغير التهديدات التي تحذر العراق من عواقب عدم التوقيع على الاتفاقية الأمنية المقترحة بين العراق والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن السياسي العراقي يتوخى تحقيق المصلحة الوطنية من خلال هذه الاتفاقية".

وقال سماحته في حديث لـ"نيوزماتيك"، اليوم الخميس، إن "طريقة التهديدات من أي جهة كانت لا يمكن أن يقبل بها السياسي العراقي، لأنه يريد أن يصوغ اتفاقية تحقق المصلحة العراقية، وهو لا يهتم بمصالح الآخرين من حيث الأولويات بقدر اهتمامه بمصلحة العراق".

وكان عسكريون أمريكان حذروا العراق "من عواقب وخيمة في حال عدم التوقيع على الاتفاقية"، فيما أعرب البنتاغون يوم أمس الأربعاء عن "قلقه من تجدد العنف في العراق إن لم يتم التوصل إلى إبرام الاتفاقية، وذلك لعدم قدرة القوات الأمريكية على العمل في ظل انعدام الغطاء قانوني لها في العراق".

وشدد الشيخ الصغير على ضرورة أن "تحترم الاتفاقية سيادة العراق"، وقال "هناك ملفات خطرة جدا يجب أن لا تغفل بالاتفاقية، منها ملف السيادة الوطنية، وملف الاستقلال العراقي، ووحدة المجتمع العراقي، ووحدة النسيج العراقي، ولا يمكن للسياسي أن يغفلها ويتعامل مع منطق التهديد".

ولفت القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي إلى أن "رئيس الوزراء مكلف من المجلس السياسي للأمن الوطني بمواصلة الحوار مع واشنطن للوصول إلى اتفاقية من شأنها أن تحفظ مصالح العراق"، مشيرا إلى أن "الفريق العراقي المفاوض كان متعدد الجوانب، فيه من يهتم بالجانب القانوني، والآخر بالجانب الأمني إلى أن وصلت مسودة الاتفاقية إلى مرحلة المفاوضات السياسية التي يترأسها رئيس الوزراء حاليا".

وأوضح أنه "يبقى على رئيس الوزراء تقدير حجم الخسائر المقبولة، وحجم الإرباح المطلوبة في الاتفاقية"، لافتا إلى أن "السياسيين العراقيين كانوا يعلمون بأنه ستكون هناك أرباح وخسائر، في كل من حالتي الرفض أو القبول".

يذكر أن الحكومة العراقية عقدت الثلاثاء الماضي جلسة طارئة لمناقشة الاتفاقية الأمنية مع أمريكا، حيث أقرت التعديلات الضرورية الواجب إدخالها على مسودة الاتفاقية، وقررت تفويض رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لعرض هذه التعديلات على الجانب الأمريكي.

 وتحدد الاتفاقية الأمنية مع واشنطن وضع القوات الأمريكية في العراق بعد انتهاء تفويض الأمم المتحدة لها في نهاية عام 2008. وقد أثارت الاتفاقية ولا تزال تثير ردود أفعال متباينة بين الكتل السياسية والبرلمانية، حيث تتردد بعض القوى السياسية في إعلان موافقتها على الاتفاقية، فيما تعارض أخرى الاتفاقية جملة وتفصيلا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ekadhim
2008-10-31
بسمه الصبرمفتاح الفرج فمالم تضمن الاتفاقية اعلى مستوى للربح للطرفين واوطأخسارة لهما ستكون هشة قد ترفض في اي وقت كماكانت مثلا معاهدة بورتسموث خاصة وان شعب العراق الذي كفاه ماقاسى من ابشع نظام واحقرحكم في زمن الطاغية الاهوج وتعدياته الهوجاء على الجميع وممن خلفهم فاشاعواما يندى له جبين الانسانيه من ذبح وتهجير وتسليب وخطف وتفجير وو دون اي وازع من ضمير ولا دين ودون لثام ولا حياء وبعد كل ذلك اعجيب ان يتحوطوا من كل كلمة وداله قد ترد في اي اتفاقية يراد لها البقاءلمنفعة الجميع قبل ضررهم نأمل خيرا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك