قال وزير الدفاع البريطاني، الاربعاء، ان قوات بلاده تسعى الى اتمام مهمتها في العراق في وقت مبكر من العام المقبل، ملمحا الى ان ذلك من شأنه ان يسمح باجراء انسحاب جوهري للقوات البريطانية البالغ عددها 4.000 عسكري في العراق.وذكرت صحيفة بوسطن غلوب The Boston Glob الامريكية اليوم الاربعاء، ان القوات البريطانية تسعى الى اتمام مهمتها في العراق في وقت مبكر من العام المقبل، حسب ما نقلت عن وزير الدفاع البريطاني جون هيوتون.وقال هيوتون لنواب بريطانيين، كما تنقل الصحيفة، “سننجز مهمتينا في العراق بوضوح، فهم (العراقيون) يتقدمون بنحو حسن، ونأمل في الشهور الاولى من العام المقبل ان نتمكن من اتخاذ بعض القرارات المهمة في حجم القوات البريطانية في العراق”.واوضح هيوتون ان “النسبة الاعظم من المهمة الاولى وهي تدريب فرقة من الجيش العراقي، ستنجز في اوائل العام المقبل”، معربا عن امله بان “يكتمل جزء كبير من المهمة الثانية، التي تتمثل بتسليم مطار البصرة الى السلطات العراقية بنهاية العام الحالي”.وقال هيوتون ان “مهمتنا كما اعتقد واضحة، وستنجز، كما امل في الشهور الاولى من العام المقبل”، حسب ما نقلت الصحيفة الامريكية. واضاف هيوتون “اذا ساء المناخ الامني سننظر بجدية كبيرة في هذه القضايا كلها، لكن في الوقت الحالي نحن نتابع مهمتنا”.وكان رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون قال في تموز يوليو الماضي انه يتوقع “تغيرا جوهريا في مهمة” القوات البريطانية في العراق في مطلع العام المقبل، الا ان تعليقات هيوتون الجديدة هذه تعد اوضح اشارة حكومية على ان القوة البريطانية ستعاد الى ديارها في العام القادم.وفي معرض اجابته عن سؤال، كما تواصل الصحيفة، اقر هيوتون ان القوات البريطانية “ستشهد انسحابا كبيرا من البصرة في منتصف العام 2010، وهو الموعد النهائي لاعلان رئيس الوزراء غوردون براون عن اجراء انتخابات عامة”.
ضرورة وضع فقرة في الإتفاقية مع بريطانيا تشمل تدريب شباب الجنوب من الضباط في المؤسسات العسكرية حيث كانت الأنظمة السابقة تحدد قبول شباب الجنوب في الرتب العسكرية لإسباب طائفية. كذلك فتح زمالات و تدريب الكوادر الفنية لشباب الجنوب في بريطانيا. وأخيراً وضع فقرة لحماية النظام الديمقراطي من الإنقلابات العسكرية التي تولد النظم الدكتاتورية.