الأخبار

التايمز:ابو غادية ادار واحدة من اكبر انشط شبكات تهريب "المقاتلين" الاجانب من سورية

1567 15:15:00 2008-10-29

قالت صحيفة التايمز ان الهجوم الامريكي على منطقة البو كمال الحدودية جاء في وقت اذهل الكثيرين، لانه وقع، مباشرة عقب الاشادة الامريكية بالجهود السورية لاقتلاع المجاهدين من حدودها. كما ان عدد المقاتلين الاجانب العابرين للحدود السورية الى العراق تناقص الى 20 بعد ان كان 120 ارهابيا شهريا العام الماضي، ويقول محللون ان سورية فعلت القليل لمنع الاموال والاسلحة من الوصول الى العراق وتمضي الصحيفة، ربما بحثا عن اجابة، ناقلة عن مسؤول امريكي في واشنطن قوله ان الهجوم الذي شنته القوة العسكرية الامريكية المحمولة جوا على قرية سورية هو بمثابة تحذير لدمشق كي تتخذ موقفا اشد ضد الارهابيين الاجانب العاملين على اراضها والمتوجهين للعراق. وتصر سوريا كما تقول الصحيفة على ان الغارة قتلت مدنيين ابرياء. وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته في تصريحات صحفية " يجب ان تنظف التهديد العالمي الموجود في حديقتك الخلفية واذا لم تقم بذلك فليس امامنا خيار سوى ان نتولى هذه الامور بايدينا". وتكشف التايمز حجم الصيد الذي توجهت اليه القوة الامريكية لتكشف لنا انه قائد بارز في تنظيم القاعدة. وتقول الصحيفة نقلا عن مسؤولين امريكيين ان الغارة الجوية استهدفت احد قيادي تنظيم القاعدة وهو ابو غادية واسمه الكامل بدران تركي هيشان المزيدي المسؤول عن تجنيد "المجاهدين"  لقتال القوات الامريكية بالعراق. وتنقل الصحيفة عن المسؤول الامريكي قوله انه " ادار واحدة من اكبر وانشط شبكات المقاتلين الاجانب من سورية، وكان مسؤولا مباشرة عن مئات من المقاتلين الاجانب الذين قتلوا الالاف من المدنيين العراقيين الابرياء". اكدت الاندبندنت ان " اكثر الملامح المفاجئة في الهجوم الامريكي هو توقيته". وبتساؤلها عن مغزى التوقيت، تطرح الاندبندنت السؤال الذي ربما دار في اذهان غالبية المراقبين. وتقول الاندبندنت ان سوريا كانت ممرا للمقاتلين المناهضين للوجود الامريكي بالعراق منذ بداية التمرد السني ضد الولايات المتحدة، في اعقاب الغزو عام 2003. وتكشف الاندبندنت ان اموال ابو غادية الذي قتل في الغارة التي نفذها 24 جنديا امريكيا، جمدتها وزارة الخزانة الاميركية في فبراير/ شباط الماضي بدعوى انه كان قائد العمليات اللوجستية لتنظيم القاعدة في سورية.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عامر
2008-10-30
معقوله؟؟؟؟؟ ربما قامت القوات الامريكية بتشكيل مجاميع صحوات على غرار صحوات الرمادي والاعظمية كل شئ معقول بهلدنيا .. خمس سنوات ومليون دليل يدين سوريا الدوله والحكومة ولا احد ينطق ببنت شفة والان وبهذا الوقت بالذات قامت قوات الصحوة الامريكية بالرد ولكن اغرب شئ بالموضوع انه الاخوة البعثيين في سوريا الاسد احرقوا العلم الامريكي والعراقي .. لماذا العراقي؟؟ عاش العراق عاشت قوات الصحوة عاشت قوات الصحوة
علاء العامري
2008-10-29
الى جهنم وبئس المصير لكل من يعادي العراق والعراقيين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك