وساهمت في المعرض 36 شركة من القطاعين المختلط والخاص، وشملت قائمة المواد المنتجات المشاركة المواد الكهربائية والغذائية والسجاد، فضلا عن أعمال الفنون التشكيلية ومساهمات من قطاع المصارف.
وقال أحمد الكناني عضو مجلس إدارة غرفة تجارة بغداد إن التحسن الأمني الواضح في بغداد وبخاصة في المناطق التجارية ساعد على إقامة هذا المعرض المصغر تشجيعا لتوسيع حركة التجارة العراقية التي تحتاج لدعم متواصل. وأضاف الكناني "على هذا الأساس أقيم هذا المعرض، لرغبتنا في أن يكون انعكاسا لما تقوم به غرفة تجارة بغداد من سعي للارتقاء بمستوى التاجر العراقي والسوق من خلال هذه المعارض".
وأكدت ممثلة الشركة العراقية لإنتاج وتسويق التمور آمنة خضير أن الشركة، على الرغم من تعرضها لإخفاقات عديدة، استطاعت أن تشارك بمعارض عدة، موضحة ذلك بالقول:
"لقد تعرضت التمور العراقية إلى الأمراض بسبب الأوضاع، فضلا عن صعوبة تصدير التمور وإنتاجها من قبل الفلاح، وصعوبة الحصول على مواد المكافحة. لكن هذا العام شهد تحسنا، واستطعنا أن نشارك بهذه المعارض من خلال دعم وزارة الزراعة لنا".
ودعا مصدق الكرمنجي رئيس مركز الأنماء والتطوير الاقتصادي في العراق إلى إقامة معارض متخصصة في المستقبل من شأنها إنجاح الصناعات العراقية، وقال: "نحن نأمل أن تكون في العراق معارض متخصصة وليست معارض شمولية، كما عهدناها في السابق".
وشهد المعرض إقبالا كبيرا من المواطنين الذين الذين رحب عدد منهم بإقامة هذا النوع من المعارض، فقال مواطن: "نحن نرحب بإقامة هذه المعارض في العراق، فأي مواطن يسمع بوجود هكذا معارض يذهب إليها من دون دعوة، لرؤية الصناعات العراقية،" وقال آخر: "نحن نفتقد إلى المعارض منذ فترة طويلة، ونأمل أن يستمر ذلك".
https://telegram.me/buratha