الأخبار

سماحة السيد صدر الدين القبانجي يستقبل السيد افتخار نقوي رئيس مؤسسة النور الاسلامية في باكستان

1595 18:30:00 2008-10-28

النجف الاشرف - المكتب الاعلامي

استقبل حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي امام جمعة النجف الاشرف في مكتبه الخاص سماحة السيد افتخار حسين نقوي رئيس مؤسسة النور الاسلامية ومجمع الامام الخميني(قده) في دولة الباكستان والوفد المرافق له، حيث اكد سماحته ان اتباع اهل البيت(ع) يعيشون حالة العزة ويملكون موقعا رياديا في الاحداث العالمية مع ما يتعرضون له من ارهاب واستهداف من قبل المتطرفين والنواصب، موضحا: ان ما جرى في العراق هو منعطف للتاريخ الشيعة، فبعدما كانوا ينعتون بالارهاب اصبح لدى العالم اليوم مفهوما جديدا وهو ان الشيعة يمثلون خط الاعتدال ومظهرا للتعايش مع الاخرين وذلك بعدما قادوا مسيرة العراق الدستوري الجديد وركزوا مفهوم انتقال السلطة عن طريق الشعب والممارسة السياسية الحرة مقابل الدكتاتورية، ونشهد اليوم انفتاحا عربيا وعالمياً على العراق، مشدداًَ في الوقت نفسه ان مايلا قيه الشيعة في العراق والباكستان وغيرها من ارهاب مصدره من الخارج ومن اولئك الذين ينتمون الى نفس المدرسة الاموية والطائفية.

في سياق منفصل وتعليقا على قضية توقيع الاتفاقية الامنية مع الولايات المتحدة اكد سماحته: ان لاتوقيع على اتفاقية امنية مع القوات الاجنبية في العراق مالم تعدل بنودها بما يحقق السيادة الكاملة للعراق على ارضه ومياهه وسمائه خصوصا فيما يتعلق بالولاية القضائية للقوات الاجنبية، واضاف ان هنالك ضعوط كبيرة تمارس من قبل الطرف المقابل للتوقيع على الاتفاقية الحالية دون تعديل وهوما نرفضه ويرفضه القادة السياسيون في العراق.

من جانبه تحدث السيد نقوي عن ما يتعرض له اتباع اهل البيت من استهداف وارهاب في باكستان، ممشيراً الى الوقفة الصلبة التي وقفوها بالتصدي لزمر التكفير ومجموعات طالبان المتطرفة، مستعرضا لسماحة السيد القبانجي طبيعة عمل المدارس الدينية هناك وعلاقة الحكومة الجديدة معهم والانفراج النسبي الذي حصل من حيث حرية الحركة التبليغية والتعبير، مبديا سروره البالغ بزيارة العراق ولقاءه بسماحة امام جمعة النجف الاشرف وباقي السادة العلماء والمراجع، مبينا ان الشيعة في باكستان يعتبرون العراق عموما والنجف الاشرف خصوصا كبلدهم، يفرحون لفرحه ويحزنون لحزنه وينظرون الى النجف بأعتبارها عاصمة التشيع وفكر اهل البيت(ع)، وانهم متشوقون لزيارة العتبات المقدسة ورفع العوائق عن المسافرين القاصدين زيارة العراق، واكد ان اساليب النظام البائد لازالت تمارس في السفارة العراقية في الباكستان، في السياق ذاته نقل السيد تقوي صوت عشرات الالاف من الباكستانيين الراغبين في الزيارة والذين حرموا من تحقيق هذا الحلم بسبب الكلفة الباهضة من جانب وتحديد عدد المسموح له بالزيارة.

من جانبه وعد سماحة السيد القبانجي الوفد الضيف بالتحرك على هذا الجانب وعمل ما يستطيع خدمة لهؤلاء الموالين.

هذا وحضر اللقاء سماحة الشيخ حيدر الاسدي مدير جامعة الامام المهدي(عج) للدراسات الحوزوية وفضيلة السيد محمد الطالقاني مدير مكتب ائمة الجمعة والجماعة والسيد عبد اللطيف العميدي مدير المكتب الاعلامي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو ستير
2008-10-29
بارك الله بهذه الوجوه الندية . أتمنى لو كنت بجانب هذه الوجوه أن أقبل أحذيتهم (لو يسمحوا لي ) حبا و كرامة وطاعة لله و لإوليائه و لإمامنا بقية الله في أرضه و من يمثله بأي دور من الأدوار . يا إخوان : الطاعة الطاعة لمن يمثلون النمط الأوسط من شيعة أبو الحسن( س) و هذا النمط يتمثل بمن ينقل حديث آل محمد (ص و آله) ويفقهه ، و أقصد هنا المرجعية الفقهية الدينية و ليست عمائم 2003 و ما بعد !!!
بنت العراق
2008-10-29
اللهم صلي وسلم على محمد وال محمد اللهم انصر من ينصر دينك ووحد قلوبهم واهدي من اظل
Salam Al Hindawy
2008-10-29
WELLCOM SHIA PAKISTAN TO IMAM ALI COUNTRY. IT IS COUNTRY FOR ALL SHIA IN THE WORLD. THANK YOU
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك