بحث مجلس رئاسة الجمهورية، الثلاثاء، كيفية التعامل مع الإتفاقية الأمنية المزمع توقيعها بين العراق والولايات المتحدة في ظل اختلاف آراء الأحزاب والكتل السياسية بشأن التوقيع عليها أو عدمه، حسب بيان رئاسي.
وأورد البيان الذي تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه أن “مجلس الرئاسة المكون من رئيس الجمهورية جلال الطالباني ونائبيه طارق الهاشمي وعادل عبد المهدي ناقشوا اليوم الثلاثاءالإتفاقية الأمنية ومواضيع هامة أخرى”.
ونقل البيان عن رئيس ديوان رئاسة الجمهورية نصير العاني في تصريحات صحفية أعقبت الاجتماع قوله إن “مجلس الرئاسة بحث وضع الاتفاقية الأمنية وكيفية التعامل معها ضمن الوضع الحالي وخصوصا في ظل التجاذبات التي جرت حولها”.
وأضاف العاني، وفقا للبيان أن “الاجتماع بحث أيضا الغارة التي شنتها القوات الامريكية على منطقة البوكمال في سوريا وأسبابها وكيفية التعامل معها”، لافتا إلى أن “المجتمعين أكدوا على أن العراق يتمتع بعلاقات جيدة مع سوريا كون أن أي تجاوز قد يحسب على الوضع العراقي أو المسؤولين العراقيين”.
وذكر العاني أن “مجلس الرئاسة بحث ايضا مدى تأثير الازمة الاقتصادية العالمية على الإقتصاد العراقي، والاعتداءات التي تعرض لها المسيحيون في مدينة الموصل وضرورة الوقوف بجانبهم ومساعدتهم واعادتهم الى مناطقهم”، بالإضافة إلى “تأكيد المجلس على تأييده لموقف الحزب الاسلامي حيال ما جرى في قضاء الفلوجة والتجاوز الذي حصل من خلال قتل أحد أفراد الحزب”.
https://telegram.me/buratha