مضيفا بقوله إن ": زيارتنا الى النجف الاشرف تتمحور في سببين الأول اجتمعنا مع المسؤولين في جامعة الكوفة وتحدثنا عن برنامج التعاون العلمي بين الولايات المتحدة والجامعة ، حيث إننا اجتمعنا مع د. عبد الرزاق العيسى حول هذا الموضوع لأننا نريد تأسيس الروابط بين المؤسسات التعليمية في أمريكا وجامعة الكوفة في النجف الاشرف من خلال تبادل الخبرات العلمية والأساتذة والطلاب بين أمريكا والنجف ، وتكلمنا أيضا عن برنامج تعليم اللغة الانكليزية ، حيث وكما تعرفون إن اللغة الانكليزية اليوم هي اللغة الأهم في القرن الواحد والعشرين ."
وحول السبب الثاني للزيارة قال ايرلي ": جئنا ايضا لنقدم احترامنا لسعادة نائب المحافظ الأستاذ عبطان لاننا نعترف ان الادارة المدنية في النجف إدارة مسؤولة وفعالة ، ونحن جئنا اليوم لنتكلم ايضا عن تنمية المحافظة على الأصعدة الاقتصادية الاجتماعية الثقافية وانا سعيد جدا بهذه الزيارة ."
واجاب ايرلي على سؤال مراسل المركز الاعلامي للبلاغ حول التعاون الاعلامي وسبل دعم الإعلاميين في المدينة المقدسة ": لدينا برنامج للإعلاميين العراقيين في الولايات المتحدة وهناك برنامج تدريبي أيضا لهم ، وهذا جزء من صميم زيارتنا الى النجف ."
من جانبه اكد نائب محافظ النجف الاشرف عبد الحسين عبطان حول الزيارة قوله ": تطرقنا الى عدة مواضيع في اجتماعنا مع السفير ايرلي وكان اهم المواضيع التي نوقشت هو تفعيل برنامج فريق دعم الحكومات المحلية الامريكي الموجود في النجف الاشرف ، والنقطة الاخرى في حديثنا وهي المهمة جدا كان حديثنا حول الثقافة الخاصة بالمدينة المقدسة وتاريخها وعلاقاتها مع الدكتاتور صدام خلال ال35 سنة الماضية، وطرحنا مع الوفد الضيف مشروعنا لاحياء المدينة المقدسة ثقافيا واعادتها الى الصدارة العربية والإسلامية ، من جانبهم طرح علينا الفود الثقافي الامريكي تجهيز طلبة المدارس بالحواسيب الجيبية (اللابتوب ) ، وكان لنا تعليقنا الخاص حول هذا الموضوع هو ان تنشأ مراكز خاصة في كل مدارس النجف لتعليم ابنائنا وبناتنا الكمبيوتر."
وسياسيا وبالتحديد حول مستقبل العلاقة بين العراق والولايات المتحدة الامريكية .
فيما ابدى ايرلي رأيه بالاتفاقية العراقية الأمريكية بقوله ": ارى مستقبلا جيدا للعلاقة بين الشعبين الامريكي والعراقي ، حيث ان الشعبين يريدان الامن والسلام ويريدان مستقبل افضل لاطفالهم ."
مضبفا ": اعتقد انه هناك امكانية وجود تعاون جيد وهذه الاتفاقية تصب في مصلحة البلدين ، واعتقد ان العراق حصل على اتفاقية جيدة ، ولكن من ناحية اخرى على العراقيين ان يقرروا ماذا يريدون ، فاذا قبلوا بالاتفاقية فهذا امر جيد اما اذا رفضوها فهذا عائد لهم وهو قرارهم ."
https://telegram.me/buratha