"شكلنا فريق عمل بالتنسيق مع مجلس المحافظة لاستقبال تلك العائلات وأدعو العائلات التي لم تسجل حتى الآن أسماءها لدى الدائرة بمراجعتنا وأيضا العائلات التي غادرت إلى مناطقها أنصحها بمراجعة الدائرة لتنظيم معاملات العودة لها، خاصة وأنها مشمولة بمنحة رئيس الوزراء البالغة مليون دينار، كذلك أدعو العائلات التي لديها مشاكل سواء قانونية أم متعلقة بالسكن أم بقبول أبنائها بالمدارس إلى مراجعة الدائرة لمعالجتها".
وأكد فاضل أن دائرته عملت على توفير المستلزمات الضرورية لتلك العائلات من مواد غذائية ومنزلية فضلا عن تسهيل معاملات نقل الطلبة والموظفينن قائلا : "فور وصول تلك العائلات إلى كركوك تم شمولها بالمساعدات الغذائية على وجه السرعة بالتنسيق مع برنامج الغذاء العالمي WFP كما شملناها بمواد منزلية عبارة عن بطانيات ومواد مطبخية ومدافىء نفطية وغيرها بالتنسيق مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين".
وأضاف فاضل: "خاطبنا مديرية تربية كركوك لغرض قبول أبنائهم في مدارس كركوك، إضافة إلى تزويد الموظفين بكتاب تأييد إلى دوائرهم للنظر في إمكانية تنسيبهم إلى دوائر كركوك وفي حال تعذر ذلك على الأقل يكون لدى دوائرهم علم بأنهم نازحون لكي لا تتخذ ضدهم أية إجراءات قانونية".
وأشار فاضل إلى أن سيطرة قوات الأمن على الوضع في الموصل أسهمت في التخفيف من ظاهرة النزوح الجماعي، قائلا: "الملاحظ أن نزوح العائلات المسيحية من الموصل شبه متوقف حاليا. لا أستطيع القول إنه توقف 100 بالمئة، لكن استقرار الأوضاع هناك نوعا ما بفضل الأجهزة الأمنية كان له دور في التقليل من هذه الظاهرة. الآن هناك بعض العائلات تراجع دائرتنا وترغب بالعودة الى الموصل وتريد تنظيم معاملات العودة لها".
يشار إلى أن التهديدات وأعمال العنف التي تعرضت لها العائلات المسيحية في مدينة الموصل أجبرتها على ترك المدينة إلى المناطق الاكثر أمنا في دهوك وكركوك ومناطق أخرى قريبة من الموصل طلبا للأمان.
https://telegram.me/buratha