واضاف الشيخ الصغير في تصريح خاص بالمركز الخبري(المجلس الاعلى)اليوم الاثنين "ان الاتهامات الموجهة لكتلة الائتلاف ليست جديدة ولم تكن الاولى ولن تكون الاخيرة لاننا مرصودون من قبل الجهات المعادية للعملية السياسية والتي لاتريد الخير للعراق الجديد من بعثيين وغيرهم من الجهات الاخرى المتضررة من الوضع الحالي.
واكد القيادي في كتلة الائتلاف العراقي الموحد على ان مايهم اعضاء الكتلة هو مصلحة العراق اولا واخيرا وان من يريد ان يضعف موقفنا بهذه الاساليب فهو واهم لاننا غير مستعدين للتضحية بأي حق من حقوق هذا البلد مهما كان الثمن".
يشار الى ان كتلة الائتلاف العراقي الموحد واجهت انتقادات واتهامات سياسية لمطالبتها بتعديل بنود الاتفاقية الأمنية المزمع توقيعها مع الولايات المتحدة الامريكية.
على صعيد متصل نفى رئيس كتلة المجلس الاعلى الانباء التي تحدث عن عزم رئيس الوزراء نوري المالكي على عدم ابرام الاتفاقية الامنية بين العراق وامريكا وقال ان "هذا الكلام غير صحيح لأن السيد رئيس الوزراء مازال الى الآن يتفاوض ويطرح جملة من الافكار لغرض التوصل الى تعديل لبعض فقرات مسودة الوثيقة النهائية، وبالتالي فان هذا لا يعني عدم رغبته بتوقيع الاتفاقية".
وأضاف سماحته انه "يجرى الآن طرح خيارات واحتمالات (حول الاتفاقية) والأقرب منها الى أذهان السياسيين العراقيين ان نعمد الى تمديد وجود القوات بقرار أممي".
وقال سماحته في تصريح صحفي للمركز الخبري (المجلس الاعلى) ان انسحاب القوات الاميركية من العراق سيحتاج الى اتفاقية لتنظم العلاقة بين الطرفين، الامر الذي يساعد على تنظيم عملية الانسحاب ووجود ما سوف يتبقى من القوات.
وكانت مفاوضات عراقية ـ امريكية بدأت في الحادي عشر من شهر آذار الماضي بشأن عقد معاهدة طويلة الامد حول الروابط المستقبلية بين الجانبين،وتتضمن اتفاقيتين،الاولى تتعلق بوضع القوات الاميركية في العراق،والاخرى تحدد اطار العلاقات الدبلوماسية مع بغداد. يذكر ان المجلس التنفيذي والمجلس السياسي للامن الوطني عقدا عدة اجتماعات خلال الفترة القليلة الماضية للبحث في الاتفاقية كما عقدت لقاءات ثنائية بين الكتل السياسية للتباحث حولها فيما قرر مجلس الوزراء اجراء تعديلات على هذه الاتفاقية.
https://telegram.me/buratha