الأخبار

سماحة الشيخ جلال الدين الصغير:الضغوط والاتهامات الموجهة للائتلاف لن تمنعنا من اتخاذ الإجراءات التي تحفظ مصلحة العراق وعزة شعبه

783 15:50:00 2008-10-27

شدد رئيس كتلة المجلس الاعلى الاسلامي العراقي المنضوية في كتلة الائتلاف العراقي الموحد في مجلس النواب الشيخ جلال الدين الصغير على ان الاتهامات والضغوط المختلفة التي يمارسها البعض ضد كتلة الائتلاف بشان الاتفاقية الامنية" لن تثنيينا عن اتخاذ الاجراءات الملائمة التي تحفظ عزة العراقيين وسيادتهم واستقلالهم على ارضهم ولا نقبل المساس بها ابدا".

واضاف الشيخ الصغير في تصريح خاص بالمركز الخبري(المجلس الاعلى)اليوم الاثنين "ان الاتهامات الموجهة لكتلة الائتلاف ليست جديدة ولم تكن الاولى ولن تكون الاخيرة لاننا مرصودون من قبل الجهات المعادية للعملية السياسية والتي لاتريد الخير للعراق الجديد من بعثيين وغيرهم من الجهات الاخرى المتضررة من الوضع الحالي.

واكد القيادي في كتلة الائتلاف العراقي الموحد على ان مايهم اعضاء الكتلة هو مصلحة العراق اولا واخيرا وان من يريد ان يضعف موقفنا بهذه الاساليب فهو واهم لاننا غير مستعدين للتضحية بأي حق من حقوق هذا البلد مهما كان الثمن".

يشار الى ان كتلة الائتلاف العراقي الموحد واجهت انتقادات واتهامات سياسية لمطالبتها بتعديل بنود الاتفاقية الأمنية المزمع توقيعها مع الولايات المتحدة الامريكية.

على صعيد متصل نفى رئيس كتلة المجلس الاعلى الانباء التي تحدث عن عزم رئيس الوزراء نوري المالكي على عدم ابرام الاتفاقية الامنية بين العراق وامريكا وقال ان "هذا الكلام غير صحيح لأن السيد رئيس الوزراء مازال الى الآن يتفاوض ويطرح جملة من الافكار لغرض التوصل الى تعديل لبعض فقرات مسودة الوثيقة النهائية، وبالتالي فان هذا لا يعني عدم رغبته بتوقيع الاتفاقية".

وأضاف سماحته انه "يجرى الآن طرح خيارات واحتمالات (حول الاتفاقية) والأقرب منها الى أذهان السياسيين العراقيين ان نعمد الى تمديد وجود القوات بقرار أممي".

وقال سماحته في تصريح صحفي للمركز الخبري (المجلس الاعلى) ان انسحاب القوات الاميركية من العراق سيحتاج الى اتفاقية لتنظم العلاقة بين الطرفين، الامر الذي يساعد على تنظيم عملية الانسحاب ووجود ما سوف يتبقى من القوات.

وكانت مفاوضات عراقية ـ امريكية بدأت في الحادي عشر من شهر آذار الماضي بشأن عقد معاهدة طويلة الامد حول الروابط المستقبلية بين الجانبين،وتتضمن اتفاقيتين،الاولى تتعلق بوضع القوات الاميركية في العراق،والاخرى تحدد اطار العلاقات الدبلوماسية مع بغداد. يذكر ان المجلس التنفيذي والمجلس السياسي للامن الوطني عقدا عدة اجتماعات خلال الفترة القليلة الماضية للبحث في الاتفاقية كما عقدت لقاءات ثنائية بين الكتل السياسية للتباحث حولها فيما قرر مجلس الوزراء اجراء تعديلات على هذه الاتفاقية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العداله
2008-10-27
الشعب وابناء العراق امانه باعناقكم في هذه المرحله فالشعب سيحاسب كل المقصرين ولن نوجه اللوم الى الايرانين او الى سوربا او السعوديه فالله الله بالعراق
الياسري/ المثنى
2008-10-27
سماحة الشيخ العزيز لاشك ان الله يدافع عنكم والنصر حليف سعيكم ما دمتم تدافعون عن مصالح هذا الشعب المظلوم بما تمتلكونه من الشعور العالي بالمسؤليةوالا نتماء الحقيقي لهذا الوطن المعطاء الذي ابتلي بشراذم البعث العفلقي والانتهازيين الذين افرزتهم المرحلة همهم ما يحققونه من منافع شخصية او حزبية او طائفية ضيقة00ندعو الله سبحانه وتعالى ان يكثر امثالم ويهزم اعدائكم
علي السّراي
2008-10-27
بارك الله بكم وسدد خطاكم وحفظكم وبوركت وقفتكم الجهادية هذه التي عودتمونا عليها وانتم تدافعون عن حقوق الشعب العراقي الذي سلمكم الامانة واعتمد بعد الله عليكم فكلنا معكم وخلف رايتكم ولا خوف على العراق وانتم قادته
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك