كشفت التايمز من خلال تقرير لمراسلتها في اربيل ديبورا هاينز التي نقلت عن رئيس بلدية القائم العراقية قوله ان القوات السورية حاصرت المنطقة التي تعرضت للهجوم مباشرة بعد الغارة. وتذكر هاينز بما جاء من نحو اسبوع على لسان قائد القوات الامريكية غربي العراق الميجور جنرال جون كيلي الذي قال ان الحدود الاردنية والسعودية مع العراق مضبوطة "اما الحدود السورية فهي بحث آخر". ووصف المسؤول العسكري الوضع داخل الحدود السورية بغير المضبوط لان حركة عبور المسلحين من سورية الى العراق لم تتوقف. وتناولت صحيفة الديلي تلجراف الموضوع نفسه ولكن من خلال تقرير لمراسلها في واشنطن الكيس سبيليوس، الذي وبالاضافة الى سرد ملابسات الحادث، نقل عن مسؤول امريكي قوله ان "المحاولات من الجانب السوري وحده ليست كافية، مضيفا ان "الوقت قد حان ليأخذ الجيش الامريكي هذا الموضوع على عاتقه والتدخلفي تحليل نشر في صحيفة التايمز كتب جيمس هايدر مقالا تحت عنوان: "تحذير على سورية بشار الاسد ان تصغي اليه". ويقول هايدر ان الغارة نفذت على مزرعة في منطقة البوكمال المحاذية للحدود مع العراق قتل من جرائها 8 اشخاص جاءت "نتيجة اعوام من الاحباط الامريكي بسبب عدم قدرة دمشق على ضبط حدودها التي تعتبر احد مداخل الجهاديين الى العراق". ويضيف المحلل ان هجوما على دولة مستقلة "يحتاج من موافقة من اعلى المراجع الامريكية ما يضعه بمثابة تحذير لدمشق في الوقت الذي تحاول فيه اسرائيل والولايات المتحدة ابعاد سورية عن حليفتها ايران وحثها على متابعة محادثات السلام مع اسرائيل ويقول كاتب المقال انه بالاضافة الى تقديم الحوافز للنظام السوري كي يغير سلوكه، هناك ضغط عسكري يمارس على دمشق والدليل على ذلك الغارة الاسرائيلية في سبتمبر/ ايلول 2007 على ما كان يعتقد انه بناء قيد الانشاء لمفاعل نووي او مصنعا للاسلحة الكيميائية. وبينما اكتفت سورية حينها بالتكتم ثم الاستنكار وعدم الرد عمليا على الغارة، تابعت مفاوضاتها السرية مع اسرائيل حينها من خلال الوسيط التركي. ويضيف هايدر ان هذا الانفجار يأتي بعد ان تعرضت سورية في الاشهر الاخيرة الى سلسلة من التفجيرات اتهمت بتنفيذها مجموعات اسلامية متطرفة. ويختم هايدر مقاله بالقول ان "كبار قادة الجيش الامريكي الذين قرروا شن العملية عبر الحدود لا بد انهم اعتبروا تنفيذ العملية ضرورة لمنع الاسلاميين من استعمال الاراضي السورية. كما ان القصد قد يكون البعث برسالة استراتيجية لدمشق مفادها ان على سورية ان تقرر جانب من تقف".
اللي يخاف الله يتذكر وقفة المرحوم حافظ الاسد للعراقيين بشكل عام وللمعارضة بشكل خاص .والارهابيين سوريا ايضا تعاني منهم وهم جند الشام القذرين فلماذا نلقي اللوم على سوريا وهي احتضنت اكثر من مليون عراقي في أحلك الضروف حتى لو استفادت ماديا المهم وقفة لاتنسى ويجب ان نعلم قذارة الامريكان هاهم يهددون اما توقيع المعاهدة او سلب الاموال العراقية المخزونة عدهم اجبارا" والله معاك يادكتور بشار والله سبحانه وتعالى ينقذ بلدنا من الاوباش الامريكان
جعفر الساعدي
2008-10-27
يقول الجنرال ((وحان الوقت للتدخل)) يعني الان وبعد خمسة سنوات من الدمار عرفتم انه حان الوقت للتدخل !!!! ..... الظاهر لي ان الحدود الان أكثر أماناً من ذي قبل والجنرال مستاء من هذه الحالة ويريد ان يفتح المجال لعبور وجبة جديدة من جماعتهم القاعدة لذا استوجب الأمر التدخل ..
شاهد عيان في سوريا
2008-10-27
نصيحة لكل عراقي ان لايمر بسوريا لانهم والله اكبر حرامية ونصابين وحياتكم مهددة من المطار الى شعبة فلسطين للمخابرات والامن فهناك وجدت العراقيين في القاعة مساكين اسالهم ماهو جرمكم الجواب واحد في المطار قالوا لي يجب عليك ان تراجع شعبة فلسطين ووجوهم صفر من الخوف وانتابني الخوف من شدة الامر لانهم لايرحمون فوالله اكثر العراقيين عندهم جنسيات اوربية ولايعرفون ان الاتصال بسفاراتهم سوف تهز بها بيت بشار رئيسهم بالوراثة!!
نعم اتنا اتصلت بسفارتي التي احمل جنسيتها فمسحت بهم الارض وصاروا اذلاء جرابيع !!
عراقي شاهد عيان
2008-10-27
الحدود السورية بيد سوريا والله والله لاتستطيع ذبابة الافلات من الحدود !!
سوريا بشار الاسد سوريا العدوان على العراق والعراقيين والله انا رايت بعيني وسمعت باذني في منطقة السيدة زينب ع
ارهابيين سعوديين يتكلمون في الشارع بكل حرية عن ارهابيين ماتوا في العراق ويستعدون للذهاب الى العراق بمرأى ومسمع المخابرات السورية في الشارع!!
وفي مسجد عمر بن الخطاب في منطقةالسيدة زينب تجدهم يعملون ليلا ونهارا من اجل جمع اكبر عدد من المغرر بهم من الاعارب والفلوس موجودة وباشراف المخابرات السورية وبتمويلها!!!!!