الأخبار

أوروبا تسعى إلى اتفاق عسكري اقتصادي استثماري مع العراق

668 10:44:00 2008-10-27

تعمل اوروبا على توقيع اتفاق للتعاون العسكري والاقتصادي والاستثماري مع العراق خلال المرحلة المقبلة والاسهام بتطوير وتاهيل وتجهيز القوات المسلحة وقال نائب رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب عبد الكريم السامرائي: ان وفدا برلمانيا ضم رئيس اللجنة هادي العامري ومقرر اللجنة فرياد راوندوزي ونائب رئيس اللجنة زار بروكسل مؤخرا بناء على دعوة الاتحاد الاوروبي ولجنة الامن والدفاع في البرلمان الاوروبي، لافتا الى انه تم خلال الزيارة اجراء لقاءات موسعة مع قادة حلف الناتو وسفراء في الحلف واعضاء في البرلمان والمفوضية الاوروبية والبرلمان البلجيكي والبعثة الاوروبية لفرض سيادة القانون في العراق. واضاف السامرائي في تصريح لـ"الصباح" ان الزيارة مثلت خطوة مهمة بهدف التواصل مع هذه المؤسسات الكبيرة والاستفادة من قدراتهم في بناء القوات المسلحة العراقية وتطوير الاداء البرلماني للجنة الامن والدفاع رقابيا وتشريعيا، مبينا ان اللجنة استعرضت تطورات الاوضاع في العراق وسبل الافادة من الخبرات الاوروبية في جميع المستويات.

 وبين ان مجلس النواب يراقب سير العلاقات بين العراق والدول الاوروبية وحض هذه الدول على ان تكون لها ادوار كبيرة في العراق، خاصة مع وجود رغبة مقابلة من قبل الاتحاد الاوروبي في المشاركة باعادة الاعمار والتنمية والاستثمار، منوها بان الوفد العراقي اطلع جميع المؤسسات في الاتحاد على مجمل المشاكل، واهمية ان تشارك باعادة تاهيل القوات المسلحة وتجهيز الجيش وبنائه بصورة صحيحة ليكون قادرا على مسك الامن وحماية البلاد من التهديدات الخارجية. واوضح ان "لجنة مشتريات الاسلحة في وزارة الدفاع هي الجهة المخولة بشراء الاسلحة والتفاوض لابرام العقود، لكننا طالبنا بان يكون لاوروبا دور في مجال التعاون العسكري كي لا يقتصر الامر على دول محددة”.وبشأن الموقف الاوربي من الاتفاق الامني مع واشنطن اوضح نائب رئيس لجنة الامن والدفاع، ان هذا الموقف "يشهد تباينا داخل بعض الدول المعترضة منذ دخول الولايات المتحدة للعراق، لاسيما وان حلف الناتو لم يشارك باية قوة مع متعددة الجنسيات، لكنه شارك بوحدات تدريبية تقوم بتاهيل بعض المؤسسات العراقية”. واشار الى ان "بعض المواقف الاوروبية متحفظة على الاتفاقية لان قرارات الاتحاد الاوروبي تؤخذ بالاتفاق وبالتالي هناك تحفظ اولي، لكنهم يؤيدون ابرام اتفاقية تكون بمصلحة الطرفين(العراق والولايات المتحدة)، موضحا ان الوفد العراقي بين وجهة نظره باعتباره وفدا برلمانيا لا يمثل الحكومة. وتابع ان لقاءات جديدة ستجري مع المؤسسات الاوروبية قريبا، لاسيما ان دول الناتو مستعدة بان يكون لها دور في العراق بعد استقرار الامور وخروج القوات متعددة الجنسيات، ونحن شجعنا الدول الاوروبية على ان يكون لديها مكانة في العراق”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك