وتتوالى الادلة الدامغة التي تشير الى العلاقة المشبوهة بين الحزب الاسلامي والعصابات البعثية والتكفيرية حيث أكد المستشار الإعلامي للقوات متعددة الجنسيات المقداد جبريل أن ساجد ياسين العلواني الذي قتل خلال اشتباك مسلح مع قوات عراقية أميركية في منطقة الحلابسة قرب الفلوجة، هو عضو في حركة ما يسمى بـ "حماس العراق" المرتبطة بتنظيم القاعدة الارهابي والتي جل اعضائها من ارهابيي حزب البعث المجرم .
وأوضح جبريل ملابسات الحادث في لقاء مع "العراق والعالم" الذي عرض على قناة الحرة الامريكية قائلا إن قوة عراقية كانت تسعى إلى اعتقال العلواني بموجب مذكرة اعتقال غير أنه بادر إلى إطلاق النار على الجنود العراقيين من داخل المنزل
وكان بيان صادر عن الحزب الإسلامي قد قال ان الذي قتل في العملية هو احد قياديي الحزب الاسلامي في الفلوجة كما اكد ان الذين اعتقلوا هم ايضا من اعضاء الحزب الاسلامي .
حيث قال انه تم اعتقال خمسة من الرجال واستشهاد سادس قتل بدمٍ بارد وهو على فراشه وهؤلاء جميعا لمن لا يعلم هم أعضاء قياديين في الحزب الإسلامي العراقي في الفلوجة
وادعى البيان إن هذا الحادث جاء كحلقة في سلسلة حوادث مشابهة إستهدفت قيادات ومقرات الحزب الإسلامي في الفلوجة في الأشهر القليلة الماضية.. بعد نجاح الحزب الإسلامي الأخير في إبرام تحالف عشائري كبير ضمّ كتلاً سياسية وكيانات انتخابية واسعة منهم مجلس عشائر الفلوجة الذي انضم إلى هذا التحالف قبل يوم واحد من هذا الحادث”.
واعلن البيان ان الحزب الإسلامي العراقي قرر ردا على الحادث “تعليق جميع الاتصالات الرسمية بالأمريكان المدنيين منهم والعسكريين حتى يتسلم الحزب تفسيراً مقنعاً لما حصل مشفوعاً بإعتذار رسمي وتأكيد بتقديم المعتدين للعدالة والتعهد بإيقاف حملة المضايقات التي يتعرض لها الحزب وتعويض الضحايا وإطلاق سراح المعتقلين الخمسة فوراً”.
وأوضح الحزب في بيانه إن القوات الأمريكية قامت ”بعملية تغطية مفضوحة من خلال الإعلان عبر مكبرات الصوت في اليوم التالي أنها اعتقلت الإرهابيين الذين كانوا يفجرون ويزرعون العبوات”في محافظة الانبار..
https://telegram.me/buratha