ونقل بيان لمكتب المالكي عنه دعوته خلال استقباله اليوم محمد جواد اكبري نائب الرئيس الايراني لشؤون الرياضة والشباب والوفد المرافق له الى :" ان تساهم المذكرة التي ستوقع بين الجانبين العراقي والايراني في خدمة الشباب في البلدين الجارين ".
وقال :" نحن نعاني من موروثات النظام السابق التي أضرت بكل شرائح المجتمع، وبضمنها شريحة الشباب التي شهدت نقصا في التعليم والثقافة والفكر، كما ورثنا من النظام البائد مناهج تربوية وتعليمية في المدارس والجامعات نعمل على تغييرها ، ووضع مناهج مفيدة بدلا منها تخدم الشباب وتحقق طموحاتهم ".
واضاف المالكي :" من الطبيعي أن نهتم بالشباب لان العالم يعتمد في بنائه على الشباب وطاقاتهم ، وإذا أردنا أن نبني مجتمعاً صالحاً علينا أن نبدأ إهتمامنا بالجيل الجديد من مرحلة الطفولة حتى نصل الى مرحلة الشباب ".
وتابع :" لدينا توجه لبناء الشباب بناءًً صالحاً على أسس وطنية ، حتى يستطيع الشاب تحقيق طموحاته ، ويكون عنصرا فعالاً في المجتمع ".
واوضح :" ان الدولة لديها قدرات لدعم المؤسسات التي تهتم بالشباب وترعاهم وتبعدهم عن الاخطاء التي تضر بهم ، وتغرس في داخلهم روح المحبة للوطن والشعب حتى يكونوا صالحين في المجتمع ".
وقال :" بعد النجاحات التي حققناها في المجالين السياسي والامني ، نتوجه لتوفير الرعاية الكاملة لقطاع الشباب وتوفير فرص العمل والزواج لهم ، وتنمية قدراتهم وطاقاتهم وإستثمارها في عملية البناء ،ولدينا برامج استراتيجية وطنية ، لتنمية الشباب تم المصادقة عليها ، وهي تهدف الى النهوض بمستوى فئة الشباب ".
واشار المالكي الى :" ان وزارة الشباب والرياضة لديها توجه لفتح فروع ومديريات للشباب في جميع المحافظات، تهتم برعاية الشباب وتنمية قدراتهم ".
من جهته جدد نائب الرئيس الايراني دعم بلاده للحكومة العراقية في جميع المجالات ، وخصوصا ما يتعلق بقطاع الشباب، مشيدا بالرعاية الكبيرة التي توليها الحكومة العراقية للشباب العراقيين في هذه المرحلة ، حسبما جاء في البيان .
https://telegram.me/buratha