الأخبار

تقديم التعديلات العراقية على الاتفاق الأمني خلال 48 ساعة

713 13:34:00 2008-10-26

تقدم الحكومة تعديلاتها على الاتفاقية الامنية الى الجانب الاميركي خلال الـ 48 ساعة المقبلة.اعلن ذلك لـ"الصباح" نائب رئيس كتلة الائتلاف العراقي الموحد في البرلمان علي الاديب، موضحا ان اجتماع مجلس الوزراء الذي سيعقد اليوم الاحد او غدا الاثنين، سيبحث النقاط الواجب تعديلها قبل ارسال مسودة بغداد النهائية.

ولفت الى ان وزراء الائتلاف سيقدمون ملاحظاتهم والبنود الواجب تعديلها على الاتفاقية، مبينا ان هنالك تغييرات يجب ان تجرى في "جوهر" التفاهم الامني، اضافة الى تعديلات طفيفة اخرى.

من جانبه كشف القيادي في حزب الدعوة النائب شهيد الجابري، النقاب عن مقترحات الحكومة الخاصة بتعديل المعاهدة المزمع توقيعها مع الولايات المتحدة. وبين الجابري في تصريح خاص لـ "الصباح" ان ملاحظات الحكومة تتركز على "مسألة البريد العسكري، اذ ان هناك مطالبة بان تشرف الحكومة عليه وهذا الامر قد لا يحظى بقبول الجانب الاميركي كونها تتعلق بسرية قواتهم ووضعهم الامني والعسكري، بالاضافة الى مسألة الولاية القضائية، حيث تشير النسخة الحالية الى ان اي حادث يجري داخل القواعد الاميركية او اثناء الواجب سواء كانوا(الجنود الاميركان) يمارسون القتال بمفردهم او بالاشتراك مع العراقيين فالولاية تكون للجانب الاميركي ولكن خارج هذين الامرين تعطى الولاية للعراقيين وفق شروط تتضمن مصطلحات وكلمات غير واضحة بشأن معنى الافعال الجسيمة ومن يحدد جسامتها، كما ان التعديلات التي ستجرى ستطال بعضا من هذه الصياغات التي لا تمس جوهر الاتفاقية وانما فيها تقديم وتأخير وتعديل بعض الكلمات، مثل بند الانسحاب".

واشار الى ان الحكومة كتبت هذه المقترحات وسيتم ارسالها الى الجانب الاميركي للرد عليها وفي حال حسم المسألة وتم التجاوب مع المطالب العراقية، فمن المؤمل ان يوقعها مجلس الوزراء".

وبين الجابري ان الية اتخاذ القرارات في مجلس الوزراء تتم بالاغلبية في التصويت حسب النظام الداخلي، فاذا تم التصويت من قبل الاكثرية على الاتفاقية فانها ستمرر، منوها بان الامر النهائي سيعتمد على الاغلبية وليس وفق مبدأ الاجماع، بحسب قوله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابوبرير
2008-10-26
اتفق مع الاخ بديع السعيدي على ما ذكر واقول ان الاتفاقية الامنية هذه يجب ان تراعي المصالح العراقية من الالف الى الياء وعلى ان تخضع للاطار الذي رسمته المرجعية المباركة في كاقة جوانبه. فلا مجال للتلاعب أو المناورة فمستقبلكم على المحك! كما انني اذكر القيادات العراقية النافذة ان تدرس الاتفاقية بتمعن شديد بصيغتيها العربية والانكليزية وبدقة فائقة بل ادعو الى اعتماد اللغة العربية كصيغة وحيدة ونهائية وذلك لئلا يقع العراق ضحية التفسيرات الفاسدة كما وقع فيها العرب بالقرار 242 الصادر عن مجلس الامن.
بديع السعيدي
2008-10-26
الساده اعضاء البرلمان والكتل السياسيه -الساده اعضاء مجلس الوزراء -اننا كمواطنين عراقيين نسكن هذا البلد او من الذين تغربوا من اجل هذا البلد نخاطبكم وباسم العراق وباسم ماء العراق وارض العراق ان تحافظوا على سيادة العراق فاذا اكتشفتم بان التوقيع على الاتفاقيه الامنيه تخدم مصلحة شعبكم فوقعوا وشعبكم من وراءكم مؤازرا لكم ومؤيد وان اكتشفتم بانها ضد مصلحة العراق وستجعل من العراق رهينة بايادي اطماع اجنبيه فلا تقوموا بتوقيعها المهم بالامر كله لانريد من طرف او جهة معينه من بعد ذلك ان تلوم من رفض الاتفاقيه او من ايدها ووقع عليها فيجب على كل الاطراف ان تناقش الاتفاقيه بجد من غير ابتزاز او مساومة بوطنية احد لانريد ان نسمع كتلة او جهة برلمانيه او سياسيه تتهم الاخرى وتدعي بانها الاكثر وطنيه من الاخرى في هذا المجال وخاصة من يتصيدوا بالماء العكر من بعض الكتل المعروفة بذلك والتي لها باع طويل بهذا المجال وشكرا لكم وعاش العراق بلد الانبياء والاوصياء والناس النجباء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك