اعلن الحزب الاسلامي العراقي ان الشخص الذي قتلته القوات الامريكية في قرية قرب الفلوجة امس الجمعة هو قيادي بالحزب معلنا تعليق جميع اتصالات الحزب بالامريكيين احتجاجا.
وقال بيان صادر عن الحزب الإسلامي قام عدد كبير من الجنود الأميركان ومعهم قوات من الجيش العراقي قدموا من خارج المحافظة وبغطاء جوي كثيف وبعملية عسكرية استمرت زهاء ثلاث ساعات بمداهمة مجموعة من العوائل الآمنة أسفرت عن اعتقال خمسة من الرجال واستشهاد سادس قتل بدمٍ بارد وهو على فراشه وهؤلاء جميعا لمن لا يعلم هم أعضاء قياديين في الحزب الإسلامي العراقي” في الفلوجة الجمعة .
وأضاف البيان إن “هذا الحادث الأليم جاء كحلقة في سلسلة حوادث مشابهة إستهدفت قيادات ومقرات الحزب الإسلامي في الفلوجة في الأشهر القليلة الماضية.. بعد نجاح الحزب الإسلامي الأخير في إبرام تحالف عشائري كبير ضمّ كتلاً سياسية وكيانات انتخابية واسعة منهم مجلس عشائر الفلوجة الذي انضم إلى هذا التحالف قبل يوم واحد من هذا الحادث”.
واعلن البيان ان الحزب الإسلامي العراقي قرر ردا على الحادث “تعليق جميع الاتصالات الرسمية بالأمريكان المدنيين منهم والعسكريين حتى يتسلم الحزب تفسيراً مقنعاً لما حصل مشفوعاً بإعتذار رسمي وتأكيد بتقديم المعتدين للعدالة والتعهد بإيقاف حملة المضايقات التي يتعرض لها الحزب وتعويض الضحايا وإطلاق سراح المعتقلين الخمسة فوراً”.
وأوضح الحزب في بيانه إن القوات الأمريكية قامت ”بعملية تغطية مفضوحة من خلال الإعلان عبر مكبرات الصوت في اليوم التالي أنها اعتقلت الإرهابيين الذين كانوا يفجرون ويزرعون العبوات”في محافظة الانبار.
وكان مصدر امني في شرطة الفلوجة أن مدنيا عراقيا قتل في داره خلال مداهمة نفذتها القوات الامريكية يوم امس الجمعة المنطقة التي تسكنها عشائر البوعلوان، فضلا عن اعتقال ستة آخرين.
https://telegram.me/buratha