وقال المهندس (اسعد عزيز حسين) في تصريح لموقع نون ان" قرار الوزارة جاء بعد عدة انذارات متكررة وجهتها الحكومة المحلية في كربلاء لشركة جيزان وفسخ العقد معها بتاريخ (20/9/2008 ،مشيرا الا ان العمل اصبح على عاتق قسم الاتصالات في المحافظة لحين التعاقد مع شركة ذات كفاءة مما جعل الدائرة تعيش في ازمة حرجة لعدم توفر كادر خاص بالصيانة ليغطي حجم العوارض في المحافظة "،مؤكدا "ان هذا الامر سيؤدي الى تاخير صيانة الخطوط الهاتفية في حالة عطلها ".
من جانب آخر قال المهندس (اسعد عزيز حسين) ان افتقار بعض احياء المدينة للخدمة الهاتفية كحي الطاقة والعسكري اللذان يحتويان مايقارب 15000 وحدة سكنية يعود الى عدم وجود مبالغ لغرض انشاء شبكات هاتفية ارضية من اجل ايصال الخطوط الهاتفية لتلك الوحدات السكنية منوها الى ان مشروع البدالة اللاسلكية التي سيصادق عليها مجلس المحافظة سيشمل تلك الاحياء بالخدمات الهاتفية ،مبينا ان مشروع البدالة اللاسلكية بسعة 20 الف مشترك سوف يخدم محافظة كربلاء باقضيتها ونواحيها ".
موقع نون
https://telegram.me/buratha