نفي المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ ان تكون هناك أية كتلة سياسية ممثلة في الحكومة ترفض الإتفاقية الامنية المزمع توقيعها بين العراق والولايات المتحدة من حيث المبدأ. وقال في تصريح صحفي له نشر اليوم السبت ان الحكومة العراقية أعربت عن أملها في تجاوب واشنطن مع مطالبها الداعية إلى تعديل عدد من الفقرات التي وصفتها بغير الجوهرية في مسودة الاتفاقية الأمنية، مما يتيح لها تذليل العقبات التي تعترض التوقيع عليها.
وأوضح الدباغ انه يتصور أن هناك نوعا من القراءة الحكيمة لهذا الجهد الكبير الذي بذله الطرفان، لذلك فإن هذه التعديلات لا تؤثر على المقاصد التي صرح بها الجانب الأميركي.
وعلـّق الدباغ على تصريحات وزير خارجية روسيا حول احتمال موافقة روسيا على تمديد التفويض الأممي للقوات المتعددة الجنسيات في العراق، موضحا انه يشعر أن الروس يوجهون رسالة غير مباشرة للعراقيين، مشيرا الى ان هذه التصريحات لا تؤثر في صنع القرار بشأن قبول الاتفاقية أو حتى رفضها.
https://telegram.me/buratha