الأخبار

خلال خطبة صلاة الجمعة، السيد القبانجي: إجراء التعديلات على مسودة الاتفاقية الأمنية حق مشروع

681 15:26:00 2008-10-24

النجف الأشرف-حازم خوير

الجمعة/ 24-10-2008

أكد سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي إمام جمعة النجف الأشرف إن إجراء التعديلات على مسودة الاتفاقية الأمنية المزمع عقدها بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية رأي وحق مشروع كذلك مراجعة تلك التعديلات، وقال: نضم صوتنا إلى ضرورة إجرائها.

جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى بالنجف الأشرف بحضور جمع غفير من المؤمنين والمؤمنات.

إلى ذلك شدد سماحته على أهمية قطع الطريق على من يريد تأزيم العلاقات السياسية مع هذا الطرف أو ذاك، مؤكداً ان الشعب العراقي يعتز حينما يدرس قادته الاتفاقية الأمنية بإتقان.

ورداً على ما يطلقه بعض الزعماء في الإدارة الأمريكية أو في الإدارة العراقية من تصريحات وصفها بالاستفزازية، قال إمام جمعة النجف الأشرف: ننصح الإدارة الأمريكية والإدارة العراقية بأن لا يسمحوا بصدور كلمات انفعالية تؤزم الموقف، وأضاف: إذا أريد عقد الاتفاقية يجب ان تدرس بنودها دراسة علمية وبتريث وان تناقش تلك القضية بشكل موضوعي وليس انفعالي.

في الصعيد ذاته أشاد سماحة السيد صدر الدين القبانجي بدور الإدارة العراقية في البحث بجدية والتدقيق بكل كلمة من بنود الاتفاقية الأمنية ، وصفا تأخير إعلانها إلى هذا الأسبوع بالأسلوب غير الديمقراطي.

هذا ودعا إمام جمعة النجف الأشرف الجانب الأمريكي إلى التعامل بشفافية وموضوعية مع هذه القضية كما الموقف العراقي، نافياً ان يكون الأخير قد تعرض لضغوطات وتأثيرات دولية بحسب إدعاء البعض.

على صعيد منفصل تناول سماحة إمام جمعة النجف الأشرف في المحور الثاني للخطبة محور الجدل بين الإسلاميين والعلمانيين، حيث أشار إلى إجراء بعض القنوات والمؤسسات الإعلامية استبيانات واستطلاعات حول انتخابات مجالس المحافظات القادمة ونتائج تلك الاستطلاعات التي تضمنت إمكانية فوز العلمانيين على الإسلاميين، وعدم رغبة(57%) من الشعب العراقي المشاركة في الانتخابات في مقابل (43%) منهم يرغب بذلك.

إلى ذلك قال إمام جمعة النجف الأشرف: الحديث عن التقابل بين الإسلاميين والعلمانيين هو مغالطة وسوء فهم ،مشيرا انه ليس هناك معركة بينهما في الواقع العراقي ،وأضاف: الإسلاميون هم من ينتمون إلى حركات إسلامية وهم القلة القليلة في العراق، مؤكداً وجود إساءة في استخدام المصطلح، وعملية إثارة الجدل غير صحيحة، وان هوية الشعب العراقي الإسلام، واصفاً سماحته إسقاط التجربة الغربية على التجربة العراقية في واقعها الإسلامي بالخاطئ، كما اعتبر تلك الاستطلاعات غير دقيقة وذات مقاصد معنية.

في صعيد ذي صلة شدد السيد القبانجي ان مقياس الوطنية والكفاءة هما ما يجب ان يوزن بهما المرشح سواء كان ملتزماً بحزب أم لا، أو متديناً أم لا، داعياً العراقيين إلى وجوب اعتماد هذا المقياس خلال تحركهم للمشاركة في الانتخابات القادمة.

وقال في معرض تعليقه على نتائج الاستبيان الثاني الذي يشيرالى ان(57%) من الشعب العراقي لا يرغبون بالمشاركة في انتخابات مجالس المحافظات القادمة، ان أصحاب تلك الاستبيانات لا يعرفون هوية الشعب العراقي واعتزازه بتجربته الجديدة وعلاقته بمرجعيته الدينية، واصفاً في الوقت نفسه استطلاعاتهم تلك بالمحنطة وغير المعبرة عن الواقع المتحرك في العراق، وأكد قائلا: ان العراقيين سيهرعون للمشاركة في الانتخابات القادمة لمجالس المحافظات بفاعلية كبيرة رغم آلامهم والإخفاقات، وان هذه الاستبيانات معزولة ولا تليق به وبهويته وأضاف: ستصطدم تلك القنوات الإعلامية بالواقع العراقي الذي يندفع الناس فيه للحضور في الساحة كلما كانت الساحة ساخنة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
وليد العبيدي
2008-10-24
مراكز استطلاع الرأي رغم أهميتها في حالات معينة هي أدات يستخدمها الغرب لتضليل الراي العام ولاتهام الطرف الرابح بالانتخابات بالتزوير إذا ما جاءت نتائجها على غير ما تريده الجهات الممولة لهذه المراكز. لا شك أن الفصل بين ما يسمى بالعلماني وغير العلماني فصل مصطنع إذ لن ير العلمانيون العراقيون منذ ولادة العراق الحديث في بداية القرن العشرين فضاء من الحرية والديموقراطية أكثر مما رأوه في ظل الحكومة العراقية الحالية والأحزاب الحاكمة ولم يتعرضوا للإرهاب كما تعرضوا على يد حزب البعث العلماني!!!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك