الأخبار

بيان المرجع السيد محمد صادق الحسيني الروحاني حول العدوان الصهيوني علي لبنان

1832 19:43:00 2006-07-22

                                                    بسم الله الرحمن الرحيم

(وَلَن تَرضَي عَنكَ اليَهُودُ وَلا النَّصَاريَ حَتَّي تَتَّبِعَ مِلَّتَهُم، قُل إِنَّ هُدَي اللَهِ هُوَ الهُدَي) البقره: من الآية 120                                                    صدق الله العلي العظيم

 ايها المسلمون... ايها الاحرار في كل بقاع الارض.. يشاهد العالم أجمع و للاسبوع الثاني علي التوالي استمرار آلة القتل و التدمير تفتك بأبناء لبنان من جنوبه الي ضاحية‌ الحرمان من بيروت امتدادا الي بقية المناطق، فيما نشهد صمتا مُريبا لمل يطلق عليه الضمير العالمي دون أدني تحسس إنساني أو أخلاقي أو تأثر وجداني أمام العدوان المستمر الذي أدي الي سقوط المئات من الضحايا التي لايزال بعضها تحت الركام، أو تلك التي تتقطع أوصالها في السيارات و في الطرقات و هي تحتمي من النار و الدمار دون أن يرف جفن أو تصدر صيحة، و هو ما يدل دلالة واضحه علي أن هذه الحرب المجنونة التي قد خُطط لها منذ أمد و التي تستهدف شعبا، و ليس فئة او جماعة، جريمته الوحيدة أنه ينتمي الي مدرسة أهل بيت العصمة و يتمسك بمقولة أبي الاحرار عليه السلام: و الله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل، و لا أفر فرار العبيد.

هذه الحرب تحصل بمباركة و غطاء دولي ترعاه الدول المتغطرسة التي تحمل كل أحقاد يهود التاريخ بتأييد و دعم ممن اختاروا لأنفسهم أن يكونوا يهود هذه الامة. إن عبارات التنديد، و الادانة، والشجب، والاستنكار، ليس لها أثر عند ذوي الآذان الصمّاء من المخططين والمشاركين والمؤيدين والداعمين والمغطين والساكتين عن هذه الجرائم التي ترتكب بحق الانسانية، لأن هذه الدماء الزكية و حتي دماء الاطفال ليست بذات قيمة، بل يجب سفكها عند أحبار اليهود، و لا يجوز الدعاء لهم عند من يستبيحون دماء الشيعة كما في العراق و غيره ممن يدعي الانتماء الي الاسلام و هم أشد علينا من يهود أمة موسي. لذا ليس لنا إلا أن نمد أيدينا بالدعاء الي المولي القدير بأن يرحمَ تلك الضحايا البريئة برحمته الواسعة، ويربط علي قلوب الصامدين والمهجّرين والمجاهدين، و أن يخذل المعتدين والشامتين، إنه نعم المولي و نعم النصير. يَا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا اصبِرُوا و صَابِرُوا وَ رَابِطُوا وَ اتَّقُوا اللَهَ لَعَلَّكُم تُفلِحُونَ

 قم المشرفة: في 23 جمادالثاني 1427

 محمد صادق الحسيني الروحاني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك