وكالة انباء براثا ( واب )
قال جواد المالكي الناطق باسم لائحة الائتلاف العراقي الموحد:"ان القوات الخاصة التي اعتدت يوم امس على حسينية المصطفى في حي اور ببغداد بمعية القوات الامريكية لم تكن تابعة لوزارة الدفاع او اي وزارة امنية اخرى". واضاف في مؤتمر صحفي عقده ممثلو الائتلاف بعد اجتماع طاريء للائتلاف بعد ظهر اليوم الاثنين:"ان الائتلاف سيطلب من الحكومة فتح تحقيق حول تلك الجريمة التي اقترفتها قوات متعددة الجنسيات وزمرة ارهابية معها". وبين المالكي:"ان هناك عملية ضغط تمارس ضد العملية السياسية في العراق من قبل القوات الامريكية والزمر الارهابية لتشكيل حكومة عرجاء تتفق مع رغبات وعقلية الادارة الامريكية". من جانبه قال خضير الخزاعي القيادي في حزب الدعوة تنظيم العراق :"لقد كشف لنا الناجي الوحيد من العملية التي قامت بها القوات الامريكية ان القوات فتحت النار على المصلين في الحسينية ودخلت الى المكتب السياسي لحزب الدعوة تنظيم العراق المجاور للحسينية وقتلت الحارس وموظف الاستعلامات ومن ثم فتحت النار على المراجعين وعناصر من الحزب وقتلتهم جميعهم على الفور وعددهم 16بينهم 13 من حزب الدعوة تنظيم العراق". وحذر:"القوات الامريكية من جر العملاق الشيعي الهادىء الى معركة لايحمد عقباها لان الدم العراقي ليس ماءا". واوضح سلام المالكي المتحدث الرسمي باسم الكتلة الصدرية:"ان لدينا معلومات حول وجود حملة كبيرة لابادة الشعب العراقي وجره لفتنة طائفية وقد ابتدأت بوادر تلك الحملة عند تفجير مرقد الامامين العسكريين عليهما السلام في سامراء وما تلتها من احداث". واضاف:"ان الائتلاف العراقي الموحد سيتخذ موقفا حازما جراء مايحصل من تصرفات امريكية". وقال رضا جواد تقي القيادي في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية:"ان الائتلاف بدأ بالاتصال بالحكومة من اجل معرفة الاسباب الحقيقية وراء ذلك ومعالجة الموضوع ومعاقبة الجناة". واضاف:"يجب تسليم الملف الامني للقوات العراقية وان يكون بيد وزارتي الداخلية والدفاع وهما المعنيتان بهذا الامر .اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha