الأخبار

المندلاوي: البرلمان حريص على تعزيز اركان النظام الديمقراطي ودعم الحكومة عبر اداء الادوار التشريعية والرقابية


اكد النائب الاول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي:" ان البرلمان حريص على تعزيز اركان النظام الديمقراطي ودعم الحكومة عبر اداء الادوار التشريعية والرقابية".

وقال المندلاوي في كلمة، بالحفل التأبيني لاستذكار قادة النصر، الذي اقامته حركة عصائب اهل الحق:" ان ما يشهده العالم والمنطقة اليوم ، ماهو الا صورة للفكر الارهابي الداعشي بأشكال متعددة في غزة ولبنان واليمن وسوريا وإيران، وان جرائم الكيان الصهيوني ماهي الا حلقة في سلسلة الجرائم الارهابية بحق الانسانية"، مشيرًا الى :" ان الوفاء للعراق وشعبه يُحتم على الجميع تثبيت دعائم الديمقراطية على اساس التمسك بالقيم الانسانية والثوابت الاسلامية لمواجهة التحديات".

واضاف :" ان الشهيدين المهندس وسليماني ورفاقهما ، تقدموا ركب المُلبيّن لنداء فتوى الجهاد الكفائي، وخطوا منهج الثبات والمقاومة ضد اعتى ارهاب تكفيري بشجاعة قل نظيرها"، مشيرا الى :" ان استذكار هذا التاريخ الحافل بالبطولة المكللة بالشهادة يعد بمثابة تجديد البيعة والعهد لمراجعنا العظام ولشعبنا ولارواح المضحين، ويدفعنا لمزيد من التكاتف للحفاظ على وحدة بلدنا وشعبنا وحماية ديمقراطيتنا من آفات الارهاب والفساد، ويتطلب منا مزيدًا من الدعم لحشدنا وقواتنا الامنية، ولن نرضى بتشويه حقيقة النصر الناصعة في دفاعنا عن الانسانية".

وشدد على :" ان على الجميع المضي متكاتفين نحو الحكم الرشيد، والسعي الجاد الى التنمية والاصلاح والاعمار، والالتزام بمحورية السلطة التشريعية كاساس لشرعية سلطات الدولة، فضلًا عن دعم جهود حكومتنا الدبلوماسية لتعزيز العلاقات مع دول المنطقة والعالم على اساس المصالح المشتركة، ومساندة الجهود الامنية لقواتنا البطلة في حماية وطننا وحدودنا من كل اشكال المخاطر، اضافة الى دعم ارادة الشعب السوري بما يؤدي لنظام سياسي دستوري ديمقراطي ينبثق من كل اطيافه، والعمل مع كل الاطراف لتحقيق استقراره ووحدته وامنه "، مجددًا التأكيد على الموقف المبدئي في دعم نضال الشعب الفلسطيني وقيام دولته المستقلة، واستنكار جرائم الاحتلال في عموم المنطقة. 

وتابع المندلاوي:" ان السلطة التشريعية على قدرٍ عالٍ من تحمل المسؤولية لتعزيز اركان النظام الديمقراطي، ومهتمة بدعم برامج الحكومة من خلال اداء الادوار التشريعية والرقابية الدستورية" ، مبينًا :" ان الواجب الالاقي والانساني والوطني، الى جانب الوفاء لشهداء العراق ، يحتم التكاتف وتوحيد الكلمة كسبيل افضل للسير على نهجهم، وان نكون يدًا واحدًة لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية" ، مختتمًا بالتحية والإجلال لأرواح جميع الشهداء وفي مقدمتهم روحي الشهيدين المهندس وسليماني.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك