هنأ رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد الجيش العراقي بمناسبة الذكرى السنوية (104) لتأسيسه.
وقال الرئيس في كلمة له بالمناسبة : نستذكر بفخر واعتزاز كبيرين بطولات الجيش العراقي وهو يقارع قوى الإرهاب التي أرادت بالعراق سوءاً.
وأضاف كما نستذكر هذا العام عيد تأسيس جيشنا البطل في وقت لا تزال فيه التحديات الأمنية في تزايد مستمر وهو ما يدعونا أكثر من أي وقت مضى لرص الصف ووحدة الكلمة وتجاوز الخلافات السياسية وتقديم المصالح الوطنية العليا على المكاسب السياسية الضيقة.
وأكد ان الجيش العراقي بصنوفه المختلفة وبمشاركة جهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي والبيشمركة وبقية القوى الأمنية تمكن من هزيمة قوى الظلام والإرهاب فسقطت مشاريع هذا المخطط الإرهابي على أسوار الوطن.
واوضح ان بناء جيش وطني قادر على مواجهة التحديات وإعادة تسليحه بأحدث الأسلحة والمعدات يجب أن يكون أولوية قصوى.
واكد ان المهام الملقاة على عاتق جيشنا الوطني البطل هي مهام كبيرة والتحديات التي تهدد حدود العراق وأمنه قائمة وهي في تزايد مستمر.
وتابع لقد خاب تخطيط وآمال كل من فكر ويفكر بعودة النظام الديكتاتوري الذي ما زالت آثار مآسيه شاهدة على ظلمه وطغيانه وبطشه وعدوانيته.
وختم الرئيس: رسالتنا في بناء جيشنا الوطني هي حماية الشعب وحماية حريته ودستوره والدفاع عن حدود الوطن لا تهديد أمن الجوار واستقرار المنطقة
https://telegram.me/buratha