عد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، اليوم الخميس، قانون الخدمة والتقاعد للحشد الشعبي أول معالم الوفاء للمقاتلين، مؤكدا أن ما تم إنجازه كان بروحية الجهاد وليس بروحية الوظيفة.
وقال الفياض خلال كلمة له في المؤتمر التأسيسي الخاص بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحشد الشعبي، إن “قانون الخدمة والتقاعد الذي قدم إلى مجلس الوزراء وهذه التسمية التي اعتمدت تمثل أول معالم الوفاء نتيجة للنظر إلى الماضي، نحن لم ننجز ما أنجزناه الا بروحية الجهاد، ليس بروحية الوظيفة، ليس بروحية الدفع مقابل القتال، فنحن لسنا مرتزقة، نعم نحن لا نبخس بقية تشكيلاتنا في القوات المسلحة لكن هذا الكيان بالخصوص نشأ من أرضية شرعية وبني على تطوع وبني على اندفاع ذاتي لذلك يجب حفظ هوية هذا الكيان”.
وشدد الفياض، على “العمل من أجل حفظ الهوية الجهادية للحشد بكل ثمن ونتحمل في ذلك الأعباء الكثيرة جدا من الأقربين ومن الأبعدين حتى يبقى هذا الكيان كيانا يمثل روح الجهاد ويرتقي على مستوى التصانيف الجزئية ويرتقي على مستوى التصانيف السياسية، فوق الأحزاب وفوق المسميات وفوق أي مسمى آخر”، مبينا أن “الحشد الشعبي هو سور الوطن الذي نأمل أن نكون حاضرين في كل ملمة وفي كل منازلة”.
وقدم الفياض الشكر إلى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني الذي انبرى يوم أمس من خلال تصريح وزارة الخارجية في الدفاع عن اتهام للحشد بأنه خارج منظومة القيادة وليس تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة”، مؤكدا أن “بيان الحكومة يوم امس واضح وصريح ومتحدي وأن هذا الحشد من مؤسسات الدولة التي تعتز بها وأنه يأتمر بأمر الدولة وأنه حاضر للدفاع عن الوطن في كل المنازلات
https://telegram.me/buratha