اكدت وزارة الهجرة والمهجرين ايفان فائق:" ان العودة الامنة والكريمة واعادة الاندماج المستدام ، وعودة الكفاءات ،هي من ضمن الاولويات الرئيسية لحكومة العراق ، وتتماشى ايضا مع التزامنا كدولة رائدة في الميثاق العالمي من اجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية.
وقالت وزيرة الهجرة ، في كلمة بالافتتاح الرسمي لفعاليات مؤتمر ادارة الهجرة في العراق ، اليوم السبت في بغداد:" ان للهجرة في العراق جوانب وتحديات عدة ، حيث مر بلدنا العزيز بسنوات طويلة عانى فيها ويلات الحروب والازمات ، كان آخرها تنظيم داعش الارهابي ، ما ادى الى موجات من الهجرة ، هاجر خلالها العراقيون بدوافع مختلفة ، لكنها تسببت في خسارتنا عدة كفاءات وخبرات من قطاعات مختلفة".
واضافت :" ان العودة الامنة والكريمة واعادة الاندماج المستدام ، وعودة الكفاءات وذوي الخبرة للمساعدة في تطوير بلدنا العزيز، هي من ضمن الأولويات الرئيسة لحكومة العراق وتتماشى ايضا مع التزامنا كدولة رائدة في الميثاق العالمي من اجل الهجرة الامنة والمنظمة والنظامية" ، مؤكدة ان " ادارة الهجرة تعد اولوية مهمة للحكومة العراقية، وتنطوي على عمل العديد من الوزارات واصحاب المصلحة الوطنيين والدوليين ".
واشادت وزيرة الهجرة ، بالدعم المقدم من المنظمة الدولية للهجرة والمجتمعات الدولية الاخرى ، والجهات المانحة في تنفيذ الخطة الوطنية لادارة الهجرة في العراق ، والتي تعد اطارا وطنيا لتنفيذ الميثاق العالمي للهجرة في العراق ، والتي اقرتها لاول مرة الحكومة الحالية في مجلس الوزراء من خلال العمل المشترك مع كافة المؤسسات التنفيذية ومستشارية الامن القومي من خلال التنسيق والبحوث والدراسات" .
واوضحت ، ان " الاكمال الناجح للتقييم الثاني لمؤشرات حوكمة الهجرة وتعهدات سياسة الميثاق العالمي للهجرة التي تم تقديمها مؤخرا ، تدل علي التزام العراق والوزارة الثابت بتنفيذ الميثاق العالمي للهجرة ، وسيكون هذا المؤتمر بمثابة منصة لمراجعة التقدم المحرز في الميثاق العالمي للهجرة والتحديات واستكشاف الفرص من خلال التعاون بين المصلحة الحكومية وغير الحكومية، حيث يمكننا معا تطوير حلول مبتكرة والاستفادة من الموارد المتوفرة بشكل فعال والتنسيق مع اقليم كردستان".
وأضافت ، " نحن على استعداد لدعم جميع الخطوات التي تتخذها المجتمعات الدولية والمانحون والدول الاوروبية وغيرها ، في تنفيذ هذا الاتفاق وضمان الهجرة الامنة والمنظمة والنظامية بمايخدم ابناء شعبنا ، ولقد حققت الحكومة ووزارة الهجرة العديد من التقدم في تنفيذ هذا الميثاق ، كما نسعى للمزيد من الدعم من المجتمع الدولي لمواصلة هذا التنفيذ ونحتاج ايضا إلى التعاون الكبير من خلال المنظمات المحلية ومؤسساتنا الحكومية"
https://telegram.me/buratha