ناشد مستثمر وصاحب محطة وقود في قضاء الزبير بمحافظة البصرة، رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بمقابلته للوقوف على حقائق ما يجري في المحافظة على صعيد تجهيز الوقود من قبل شركة توزيع المنتجات النفطية، حيث ظهر من داخل محطته المتوقفة والخالية من الوقود تمامًا بسبب إجراءات غير مفهومة من شركة التوزيع، فيما حذر من اضطراره للجوء الى "مافيات التهريب".
وقال صاحب المحطة فاضل المالكي، والذي ظهر من داخل محطته الخالية في مقطع مصور حصلت عليه "بغداد اليوم"، إن "شركة توزيع المنتجات النفطية، ترفض تزويد محطته بالوقود بدعوى وجود غرامات على المحطة".
وأضاف انه "اضطر لدفع غرامات للأعوام 2021 و2022 و2023 والتي بلغت 107 ملايين دينار، وهي غرامات باطلة لكنني اضطررت لدفعها لكي لا أحارب في رزقي"، مضيفا انه "بعد ذلك خرجت شركة التوزيع بكتاب جديد لعام 2019 بفرض غرامة على المحطة"، متسائلا: "اين كانت شركة التوزيع وهل يعقل ان تخرج كتبا قديمة لتفرض غرامة على المحطة بعد مرور 5 سنوات؟".
وتابع: "مع ذلك اضطررت أيضا لدفع الغرامة 16 مليون دينار، ومنذ صباح اليوم الاثنين وحتى الان انا واقف في المحطة انتظر تزويد محطتي بحصة الوقود رغم دفع الغرامات كاملة، الا ان الموظف المسؤول يرفض اخراج الحوضيات لتزويدي بالوقود وعملي متوقف بالكامل".
وطالب المالكي بـ"مقابلة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني"، محذرًا من "اضطراره وامثاله للدخول تحت اجنحة مافيات التهريب او ان يتم قطع ارزاقهم"، معتبرا ان "من يدخل مع مافيات التهريب يعمل بسلام اما الذي يطبق القانون فتتم محاربته".
https://telegram.me/buratha