قال الناطق الإعلامي باسم حركة النجباء حسين الموسوي، إن الحكومة الإسرائيلية من خلال اعتدائها على القنصلية الإيرانية تحاول الهروب إلى الأمام وتصدير مشاكلها السياسية والاقتصادية وإخفاقاتها العسكرية إلى المنطقة.
وقال الموسوي في تصريح للإعلام: حركة المقاومة الإسلامية النجباء تدين بأشد العبارات العدوان الصهيوني الإرهابي البربري والمتغطرس الذي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، ونعد هذا الإجراء انتهاكا صارخا للقانون الدولي، والأعراف الدولية وهو جزء من سلسلة الجرائم التي ترتكبها قوى الاستكبار الصهيو أميركية.
وتابع القول أن هذا الإجراء يعتبر تعديا على سيادة كل من سوريا وإيران، وتصعيدا خطيرا في المنطقة بأجمعها.
وأضاف أن القانون الدولي واضح في قراراته التي تحرم وتجرم كل فعل أو تعدي على السفارات والقنصليات الدولية.
ونوه الموسوي أن: هذا العمل الإجرامي هو بدون شك من أجل حفظ ماء وجه الكيان الإرهابي الصهيوني الذي عجز عن تحقيق أي هدف من أهدافه التوسعية والتغطية على جرائمه ضد أبناء الشعب الفلسطيني والإنسانية جمعاء.
واكد الناطق الإعلامي باسم حركة النجباء أنه و: بدون شك للحكومة الإيرانية حق الرد في الزمان والمكان المناسبين على الكيان الصهيوني الغاصب.
وأضاف أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتخلى عن القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية للامة الإسلامية.
https://telegram.me/buratha