أكد تقرير لموقع هارفارد كريمزون التابع لجامعة هارفارد الامريكية، الأربعاء، انه وفي خضم الاستعدادات للمحادثات بين العراق والولايات المتحدة بشأن انهاء التواجد الأمريكي والتهيؤ لاستقبال رئيس الوزراء العراقي، أعلن معهد بلفر للعلوم والشؤون الدولية ومبادرة الشرق الأوسط لتابع لجامعة هارفارد عن تعيين الرئيس العراقي السابق برهم صالح زميلا ومشاورا في المعهد الأمريكي.
وذكر التقرير ان " صالح سيشغل منصبه الجديد حتى نهاية العام الدراسي 2024 – 2025 لينضم الى مجموعة من الخبراء والسياسيين لأجراء البحوث وتقديم المشورة للجانب الأمريكي بشأن المنطقة".
وقال إدوارد ب. جيريجيان، زميل مركز بلفر، إن تعيين صالح بالنسبة لنا "يملأ فراغاً مهماً" ويوفر منظور عراقي وعربي وكردي" بشأن الأوضاع السياسية في العراق وكيفية التعامل معها "، فيما قالت مديرة مركز بيلفر ميغان إل أو سوليفان إن "تعيين صالح سيزيد من فهم الأحداث في العراق والمنطقة الأوسع، وحول الدور المتطور لـ "القوى الوسطى" في المشهد العالمي اليوم". بحسب قولها.
وأشار رئيس هيئة التدريس في مبادرة الشرق الأوسط، طارق مسعود، الى ان " تعيين صالح سيوفر لنا خبرة في كيفية التعامل مع العراق، كما يتمتع أيضًا بخبرة واسعة في مجال التعليم باعتباره مؤسس الجامعة الأمريكية في العراق، السليمانية".
وأشار التقرير الى ان " تعيين صالح يأتي خلال محادثات رسمية بين الولايات المتحدة والعراق حول إمكانية إنهاء وجود التحالف الأمريكي في البلاد ووسط استعدادات البيت الأبيض لاستضافة رئيس الوزراء العراقي الحالي محمد شياع السوداني".
يذكر ان برهم صالح كان له دورا سلبيا جدا في العملية الديمقراطية في العراق خاصة اثناء فترة التظاهرات ( فتنة تشرين ) وتامر بشكل كبير وبتوجيه من الامريكان ضد رئيس الوزراء المستقيل السيد عادل عبد المهدي وتم الكشف مؤامرة لقلب نظام الحكم كان برهم صالح احد اطرافه انذاك ووحد جهوده مع سارق الشعب العراقي المدعو مصطفى عبد اللطيف مشتت ( الكاظمي ) عندما تسلم الاخير رئاسة الوزراء . ونتيجة لما قام به من ادوار خبيثة كرمت امريكا برهم صالح بهذا المنصب عرفانا له
https://telegram.me/buratha