اكد تقرير لموقع آي نيوز الإسرائيلي، الخميس، ان جيش الاحتلال لم ينفي الهجوم على ميناء اشدود الإسرائيلي فيما يقول مسؤولون محليون انهم يأخذون التهديدات من قبل فصائل المقاومة العراقية على محمل الجد.
وذكر التقرير ان "المقاومة الإسلامية العراقية هاجمت بطائرة مسيرة على ميناء مدينة أشدود الإسرائيلية، وقالت الفصائل في بيان لها إنه واستمراراً لمسيرتنا في مقاومة الاحتلال، ودعماً لأهلنا في غزة… هاجم مقاتلو المقاومة ميناء أشدود والذي وصف بانه يمثل المرحلة الثانية من العمليات".
من جانبها قالت أرييلا روزنتال، المتحدثة باسم بلدية أشدود، إن" الهجوم لم يطلق صفارات الإنذار للغارات الجوية، لكنها لم تستبعد احتمال سقوط ذخيرة في المنطقة"، مضيفة " نحن نأخذ التهديد على محمل الجد، فنحن نعلم أن أشدود هدف لأننا مدينة استراتيجية".
وأوضحت ان " فصائل المقاومة ربما تمتلك أسلحة اقوى من تلك التي لدى فصائل المقاومة الفلسطينية وان المدينة تسعى إلى تطوير تدابير أقوى للصمود بما في ذلك الملاجئ المتنقلة".
وقال البروفيسور كوبي مايكل، أحد كبار الباحثين في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي إن "الفصائل العراقية قادرة للغاية وتشكل تهديدا لإسرائيل، حيث انخرط العديد من فصائل محور المقاومة بما في ذلك المقاومة الفلسطينية، وحزب الله، وحركة أنصار الله بدرجات متفاوتة من الصراع مع إسرائيل".
وأشار الى انه " في حين ان المقاومة في لبنان وسوريا قد يمكن اعتراض طريق تسليحها لكن المقاومة في العراق خطيرة للغاية لكونها قريبة من الجمهورية الإسلامية ".
https://telegram.me/buratha