وأوضح المتحدث اليوم الأربعاء في تصريحات حملت أقسى الانتقادات حتى الآن من رئاسة الوزراء العراقية للولايات المتحدة، إن هذا الفعل المرفوض، يقوّض سنوات من التعاون ويتجاوز على سيادة العراق بشكل سافر، ويؤدي إلى تصعيد غير مسؤول.
وأكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، في وقت سابق من اليوم، أن الضربات الأمريكية التي نفذت فجرا على قطاعين في العراق لا تساعد على التهدئة منددا بهذا الاعتداء الصارخ على السيادة العراقية.
ونشر الأعرجي عبر حسابه على منصة X، إن استهداف مقرات الحشد الشعبي في القائم وجرف الصخر هو اعتداء وانتهاك صارخ للسيادة العراقية ولا يساعد على التهدئة.
وقال، على الجانب الأمريكي الضغط لإيقاف استمرار العدوان على غزة بدلا من استهداف وقصف مقرات مؤسسة وطنية عراقية.
وكان الحشد الشعبي العراقي قد أعلن في وقت سابق من اليوم، مقتل أحد عناصره وإصابة اثنين آخرين وتدمير مقر تابع له بضربتين أمريكيتين غربي، وجنوبي البلاد.
بالمقابل، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أن الولايات المتحدة شنت ضربات جوية على 3 أهداف لحركة "كتائب حزب الله" في العراق، مشيرا إلى أن الضربات جاءت ردا على استهداف قواعد عسكرية أمريكية في المنطقة.
وذكر أوستن في بيان له إن الضربات كانت ردا مباشرا على سلسلة من الهجمات المتصاعدة على القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق وسوريا من قبل الميليشيات التي ترعاها إيران، لافتا إلى أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى التصعيد في الشرق الأوسط، لكنها مستعدة لمواصلة العمل لحماية القوات والمصالح الأمريكية في المنطقة.
وتابع، نحن على استعداد تام لاتخاذ إجراءات إضافية لحماية شعبنا ومنشآتنا. وندعو هذه الجماعات ورعاتها الإيرانيين إلى وقف هذه الهجمات على الفور.
يأتي ذلك بعد أيام من إعلان المقاومة الإسلامية في العراق استهداف قاعدة عين الأسد بالصواريخ.
وتتبنى فصائل عراقية مسلحة في الغالب، قصف القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، ردا على العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha