اوضح النائب سابق، حسن فدعم، اليوم الاحد، ان البنك الفيدرالي الامريكي وافق على اعطاء المركزي العراقي فرصة لأستعادة فرض سيطرته على المصارف والشركات التي تقوم ببيع وتهريب العملة.
وقال فدعم في حديثه لبرنامج (عشرين)، الذي تبثه فضائية السومرية، إن "القضايا المالية والتعاملات الدولية ليس من الضروري ان تكون معلنة ولا من مصلحة الحكومة ايضاح تلك الامور الى الجميع لغرض السيطرة على عمليات التهريب"، مشيرا الى ان "التجار وشركات الصيرفة استغلو التسعيرة الخاصة بالبنك المركزي وهي 1400 دينار عراقي مقابل الـ 100 دولار من خلال اخذه بهذا السعر وبيعه بأخرى عالية".
واضاف ان "البنك الفيدرالي مع استقرار الاسواق العراقية وليس مع الفوضى الحاصلة" مبينا انه "يدعم اي خطوات من شأنها اعادة الاستقرار بأسعار الصرف".
واشار الى ان "الاجراءات التي اتخذتها الخزانة الامريكية كان من المفترض ان تؤجل كونها تعلم بأن العراق يمر بفترة تشكيل حكومة جديدة"، مؤكدا ان "الفيدرالي ومن خلال الاجتماع الذي حدث في اسطنبول وافق على اعطاء البنك المركزي فرصة لأستعادة فرض سيطرته على المصارف والشركات التي تقوم ببيع وتهريب العملة".
وتابع ان "ازمة الدولار طبيعية ويمكن ان تحدث في اي بلد لكن البعض يعمل على تشويه صورة الحكومة الجديدة"، مردفا :"ارتفاع الدولار لم يكن بقرار حكومي لكي يتم القاء اللوم عليها".
واكد ان "الدولار سيعود الى سعره الطبيعي خلال الاسبوعين المقبلين".
https://telegram.me/buratha